
وكانت هذه المكالمة فرصة أكّد فيها رئيس الدّولة مجدّدا على موقف تونس الثابت من حقّ الشعب الفلسطيني في تحرير كلّ شبر من أرضه السليبة وإقامة دولته كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشّريف.
وأوضح رئيس الدولة بأن الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال الصهيونية ضدّ الشعب الفلسطيني من قتل وتشريد وحرمان حتّى من أبسط مقومات الحياة بل حتّى من قطرات ماء ووفاة عشرات الأطفال من الجوع والعطش لا تستهدف الإبادة فحسب بل تستهدف القضاء على الإرادة في التحرير وهو ما لن تتوصّل إليه قوات الكيان الغاصب أبدا، فحين يصرّ شعب على التحرير سيتحقّق له النصر مهما كان حجم التحدّيات ومهما بلغت جسامة التضحيات.
كما شدد سعيد خلال المكالمة على ضرورة الاجتماع على كلمة واحدة في ظلّ صمت دولي مريب وفي ظلّ ضرب لأبسط قواعد القانون الإنساني، فموقف واحد وكلمة عربية سواء هما الطريق لوضع حدّ لهذه الجرائم ولهذا الوضع غير الإنساني الذي انتفضت ضدّه شعوب العالم بأسره.