
قال نائب رئيس جمعية المعالي للعلوم والتربية بالجزائر عمار وناس لتوميديا, اليوم الاثنين 09 جوان 2029, أن مشاركته في “قافلة الصمود” ضمن الوفد الجزائري الذي وصل على دفعات لتونس, للمشاركة في قافلة “الصمود من أجل كسر الحصار على غزة”, معتبرا أن هذه المبادرة الشعبية, دعما لصمود الشعب الفلسطيني, و دلالة على وحدة موقف شعوب المغرب العربي تجاه القضية الفلسطينية, كما أنها رسالة على أن تلك الشعوب مازالت حية و تنبض بالمشاعر الدعم والمناصرة.
و كشف وناس أن هذه القافلة ستحاول بكل الأشكال رفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في غزة المحاصرة, و وقفة دعم ضد الجرائم الصهيونية بحق الفلسطينيين العزل من أطفال ونساء و شيوخ أبرياء, مؤكدا أن هذه القافلة سيكون لها شأن كبير بعد تأكد مشاركة وفود من حوالي 50 بلدا سيصلون تباعا إلى معبر رفح للضغط من أجل كسر الحصار عن قطاع غزة.
و أوضح نائب رئيس جمعية المعالي للعلوم والتربية بالجزائر, أن الوفود المغاربية التي انطلقت من تونس تعززت بوفود جزائرية كبيرة و وفود رمزية من المغرب و موريتانيا ستتجه جميعها نحو الأراضي الليبية ومن هناك تتجه مع الوفود العالمية التي ستلتحق برا و جوا و بحرا للدخول إلى مصر و الوصول لمعبر رفح. و سيكون هذا التجمع كلمة واحدة ضد الظلم والقتل واستباحة الدماء و الأعراض وهدم البيوت و قتل الأبرياء. لافتا إلى أن هذه المبادرة سيكون لها ما بعدها و ستتحرك الشعوب تباعا لنصرة الشعب الفلسطيني المظلوم.
و أكد عمار وناس أن المجتمع المدني و الوطنيين و الأحرار اليوم يبادر و يصنع الملاحم لنصرة الشعب الفلسطيني الذي يتعرض للإبادة على يد آلة الحرب الصهيونية الغاشمة. مقدما كل الشكر للسلطات في تونس والجزائر وليبيا على السماح بتنظيم مثل هذه المبادرات الشعبية لنصرة المظلومين, داعيا السلطات في مصر إلى تسهيل وصول المتضامنين الى معبر رفح لكسر الحصار عن الغزيين, كما دعا الشعوب العربية والإسلامية إلى الوحدة في دعم قضايا الشعب الفلسطيني العادلة و الحكومات إلى مزيد الالتصاق بشعوبها وقضاياه العادلة.