الأخبارعالمية

إمام مسجد باريس الكبير: اغتيال التونسي ميراوي جريمة إرهابية معادية للإسلام

اغتيال هشام ميراوي يأتي بعد أسابيع قليلة من مقتل شاب فرنسي مسلم من أصول إفريقية يدعى أبو بكر سيسي داخل مسجد في فرنسا بطعنات غادرة

استنكر مسجد باريس الكبير, عملية اغتيال المواطن التونسي هشام ميراوي في فرنسا، يوم السبت الماضي، ووصفها بأنها “عمل إرهابي وعنصري ومعاد للإسلام”، وذلك وسط موجة متصاعدة من جرائم الكراهية ضد المسلمين في البلاد, وفق ما أوردته قناة الجزيرة الإخبارية.

وأعرب عميد المسجد الكبير شمس الدين حفيظ، في بيان الثلاثاء03 جوان 2025، عن إدانته بأشد العبارات لهذه الجريمة “ذات العنف الذي لا يوصف، والتي أحيلت إلى النيابة الوطنية لمكافحة الإرهاب”.

ودعا حفيظ إلى إلقاء الضوء الكامل على “الوقائع ودوافع الجاني، الذي قتل بجبن هشام ميراوي المواطن التونسي، وجاره، وأصاب رجلا آخر من الجنسية التركية”. وأعلن البيان التضامن الكامل لمسجد باريس الكبير مع عائلة الضحية والجالية التونسية.

ويأتي اغتيال ميراوي بعد أسابيع قليلة من مقتل شاب فرنسي مسلم من أصول إفريقية, يدعى أبو بكر سيسي داخل مسجد في فرنسا بطعنات غادرة.

وقال عميد مسجد باريس الكبير إن “الكراهية العمياء والبربرية نفسها ضربت مرة أخرى فرنسا في عام 2025″، داعيا إلى “وعي عاجل ووطني حول خطر الخطابات المعادية للأجانب والعنصرية المعادية للإسلام”.

وشدد على أن الوقت حان للتساؤل بشأن مروجي خطاب الكراهية في الأوساط السياسية والإعلامية، الذين قال إنهم “يعيثون فسادا ويؤدون إلى وقائع في غاية الخطورة وسط إفلات من العقاب”. وفق تعبيره

كاتب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى