الأخبارعالمية

الإحتلال ينفذ عدة مجازر لليوم الثالث على التوالي و تنديد دولي بالعدوان

عشرات الشهداء بغزة ترفع الرقم ل710 شهيد في 3 أيام و مشاورات الوسيطين القطري و المصري متواصلة بخصوص المستجدات الأخيرة

اعلنت مصادر طبية فلسطينية داخل قطاع غزة اليوم الخميس 20 مارس 2025, عن ارتقاء حوالي 71 شهيدا بالإضافة إلى أعداد أخرى من المصابين والمفقودين، في حين ارتفع عدد الشهداء منذ بدء العدوان الجديد إلى أكثر من710 وعدد المصابين إلى حوالي 900. وذلك نتيجة لتجدد القصف الهمجي للطيران الصهيوني على المدنيين الآمنين في القطاع. وفق ما اوردته قناة الجزيرة الإخبارية.

و قد شمل القصف عدد من المناطق في شرق و جنوب القطاع بما فيها تنفيذ غارات عنيفة على  منازل المواطنين والنازحين في عبسان شرقي مدينة  خان يونس و مناطق جنوبي قطاع غزة. في حين تبذل طواقم الدفاع المدني رغم الصعوبات, كل ما بوسعها للبحث عن المفقودين جراء انهيار المباني المنهارة لاستخراج العالقين.

من جهتها اتهمت منظمة “هيومن راتس ووتش”, الجيش الصهيوني بارتكاب جرائم حرب في تقريرها الأخير. من خلال تعمد قوات الجيش احتلال المستشفيات في قطاع غزة, مما انجر عنه منع الرعاية الصحية للمصابين والمرضى, وعمليات إخلاء قسري مميتة وتدمير المرافق الطبية وإطلاق النار عن المدنيين.

و نددت المنظمة الحقوقية بما وصفتها بالقسوة القاتلة التى أظهرها جيش الإحتلال ضد المرضى في المستشفيات التي استولى عليها, ومنع الماء والكهرباء عنها، وهذا أدى إلى وفاة مرضى وجرحى. داعية المسؤولين في الكيان المحتل إلى إجراء محاسبة للمسؤولين المتسببين في الانتهاكات المروعة في غزة، بمن فيهم كبار المسؤولين الرسميين.

في سياق متصل أعلنت وزارة الخارجية المصرية إن الوزير بدر عبد العاطي أجرى اتصالا هاتفيا أمس الأربعاء مع ورئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ  محمد بن عبد الرحمان آل ثاني, تناولا فيه مستجدات الأوضاع في قطاع غزة, والجهود المشتركة للبلدين لمحاولة تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار, وضمان تنفيذ مراحله الثلاث.

و بحسب بيان الخارجية المصرية فقد اتفق الجانبان المصري والقطري على ضرورة “استمرار التنسيق المشترك بين البلدين لاحتواء التوترات المتصاعدة في المنطقة، والعمل المشترك من أجل تدشين تسوية سياسية تضمن استقرار الإقليم بشكل مستديم من خلال إقامة الدولة الفلسطينية كحل نهائي للنزاع الإقليمي”.

كاتب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى