
جددت تونس تأكيدها الخميس 06 مارس 2025. تمسكها بالعمل متعدّد الأطراف والتزامها الراسخ بالمبادئ والأسس التي قامت عليها منظمة الأمم المتحدة وبمبادئ الميثاق الأممي واحترام القانون الدولي كأطر لابديل لها لتحقيق السلم والأمن الدوليين. وللبحث عن حلول مشتركة وتوافقية لمواجهة التحديات العالمية. وكحصن أوحد لفرض سلطة القانون الدولي واحترام مبدأ المساواة في السيادة بين الدّول. وكملاذ أخير للشعوب في الدّفاع عن حقّها في التنمية والعيش الكريم والعدالة الاجتماعية.
و وفق بلاغ صادر عن وزارة الشؤون الخارجية. ونشر على صفحتها الرسمية بموقع فايسبوك. شددت الوزارة على ضرورة تفعيل المبادرة، التي تتزامن مع الذكرى الثمانين لانبعاث منظمة الأمم المتحدة، حيث تم وضع سنة 2025 تحت شعار “تعزيز العمل متعددّ الأطراف وتدعيم التعاون مع منظومة الأمم المتحدة”.
وفي ذات السياق قالت الوزارة إن ذلك سيكون من خلال تكثيف الجهود وتعزيز المشاركات في الاستحقاقات الدولية القادمة وطرح مبادرات دولية تتماشى مع الأولويات الوطنية، فضلا عن تنظيم عدد من الفعاليات ذات العلاقة في الداخل والخارج، بما من شأنه إضفاء ديناميكية جديدة على حضور تونس في الأوساط الدولية وتثمين دورها كقوّة اقتراح ومبادرة وإعلاء صوتها كدولة محبّة للسلم وراعية للحوار ومناصرة للقضايا العادلة ومتمسكة بالقانون الدولي وباحترام سيادة الدول واستقلالية قرارها وداعية لنظام دولي يهدف إلى تحقيق التنمية للجميع وفقا لقيم العدالة والتضامن والتآزر والعيش السلمي المشترك لمواجهة التحديات الدولية الماثلة والمستجدّة.