الأخبارحقوق

الجندوبي : قلوب الآلاف نبضت أمس بإيقاع واحد من أجل العدالة و من أجل الكرامة و من أجل تونس حرة

و شعلة الأمل لن تنطفئ أبدًا فالمعركة ضد الاستبداد من أجل الحرية و من أجل أن تستعيد تونس مسارها الديمقراطي والسيادي

عبر الناشط السياسي و الرئيس السابق للهيئة العليا المستقلة للانتخابات كمال الجندوبي من خلال تدوينة نشرها مساء اليوم 5 مارس 2025 على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فايس بوك عن تأثره العميق و بمشاركته عن بُعد  في التظاهرات التي جرت أمس، بمناسبة أولى جلسات المحاكمة  المعروفة باسم “قضية التآمر على أمن الدولة”.
و اشار الجندوبي أن قلوب الآلاف نبضت بإيقاع واحد من أجل العدالة و من أجل الكرامة و من أجل تونس حرة على حد قوله.
و أكد الجندوبي في ذات التدوينة أنه حتى وإن كان على بُعد كيلومترات، فقد شعر أنه محمول بهذه الموجة من الشجاعة والإصرار، بهذه الجموع النابضة بالحياة، التي ترفض الركوع أمام الظلم، وتدافع بكل قوة وأمل عن ما تبقى من كرامة على حد تعبيره.
و شدد الجندوبي أن هذه البادرة ليست مجرد رمز، بل هي شهادة حية على وحدة الصفوف، ودليل قاطع على أن المعارضة تخوض  معركة واحدة، معركة تتجاوز الحدود والمسافات حسب نص التدوينة.
و في ذات الصدد أفاد الجندوبي أنه في الشوارع كما في القلوب، أكدت المعارضة أنها لن نتسكت أبدًا و أثبتت أن القمع لا يمكنه خنق أصوات المعارضين، ولا سحق قناعاتهم لأنه طالما هناك شخص واحد  ينهض ليقول “لا” للظلم، فلن تنطفئ أبدًا شعلة الأمل فالمعركة ضد الاستبداد، من أجل الحرية، و من أجل أن تستعيد تونس مسارها الديمقراطي والسيادي، ذلك المسار الذي ضحّت من أجله أجيال بأكملها وفق قوله.
مؤكدا العزم على مواصلة النضال دون هوادة، لأن مستقبل وطننا يستحق أفضل من الخوف والصمت وفق تعبيره.

Authors

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى