كما أفاد بوزيان بأن وزارة التجارة تضخ كميات كبيرة من السكر لكن الطلب في بعض الأحيان »لا عقلاني » موضحا بأن المخزونات متوفرة لكن اللهفة تؤثر على المنتوج خاصة مع عقلية التخزين لدى المواطن التونسي.
وكشف بوزيان أن نسبة التغطية من مادة السكر في نهاية ديسمبر 2024 قدرت ب70 يوم استهلاك ومادة الروز قدرت ب75 يوم إضافة إلى الكميات التي يتم توريدها، في حين أن مادتي الفرينة والسميد تتواجد بشكل طبيعي في الأسواق وأكثر من طبيعي في الوقت الحالي حسب قوله.
وشدد مدير المنافسة والأبحاث الاقتصادية بوزارة التجارة وتنمية الصادرات على أنه لا وجود لأي إشكال حاليا وكافة المنتوجات متوفرة في مخازن الديوان التونسي للتجارة، لافتا إلى أن عدد من الأماكن تشهد ضغطا في بعض الأحيان نتيجة ضغط الطلب.