أكد وسام الصغير الناطق الرسمي باسم الحزب الجمهوري لتوميديا اليوم 18 جانفي أن المشاركة في اللقاء الذي تنظمه الهيئة التونسية للدفاع عن الحقوق والحريات هو للنقاش حول النقائص التي شهدها مسار الانتقال الديمقراطي خلال السنوات الأخيرة و التفاعل مع الأحداث الأخيرة و مزيد تعزيز التوافقات بين الأطراف التي تشترك في تقييمها للمرحلة الأخيرة و التأكيد على أن النخبة السياسية لازالت صامدة أمام الاستبداد و قمع الحريات و الاعتقالات السياسية و العقوبات السالبة للحرية خاصة من خلال المرسوم 54 و لنذكر أن النخب التونسية تجاوزت كل العراقيل في كل الحقبات لكن أيضا لنعترف أن المعارضة السياسية أيضا لها دور في الوصول إلى الوضع و ليس فقط السلطة الحاكمة سواء بشكل واع أو دون وعي.
كما اشار الصغير أنه يجب البحث عن أساليب لاعادة مكتسبات الحرية للشعب التونسي دون أن نغفل عن الأزمات الاقتصادية العميقة عكس ما تروجه السلطة و ممثلوها سواء على مستوى التضخم و ارتفاع الأسعار إضافة لاندثار الطبقة المتوسطة و تدهور الصحة و التعليم و ليس علينا الآن سوى أن تتكاثف الجهود و يخرج التفكير عن الإطار الضيق حتى نخرج من هذا المنزلق على حد تعبيره.
