من المنتظر أن تحتضن تونس، أيام 16 و 17 أكتوبر الجاري، الدورة الثانية من معرض الاقتصاد الأخضر، التمويل المسؤول والتنمية المستدامة، بمقر الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، تحت شعار “ريادة الأعمال النسائية، الإدماج المالي والاقتصاد المستدام في تونس”، وفق بلاغ صادر عن منظمة الأعراف.
وينعقد هذا الحدث المهم، في ظل التحديات الاقتصادية والبيئية والاجتماعية التي تشهدها البلاد والمنطقة، ليشكل منصة فريدة تجمع بين مختلف الفاعلين في مجالات التنمية المستدامة والاقتصاد البديل.
ويهدف المعرض إلى تسليط الضوء على المبادرات الناشئة والمشاريع التي تدمج بين الاقتصاد والبيئة والعدالة الاجتماعية، مع التركيز هذا العام على دور المرأة في ريادة الأعمال وأهمية تسهيل النفاذ إلى التمويل للمشاريع ذات البُعد المجتمعي والمستدام.
وسيتم خلال الحدث تنظيم جلسات نقاش مفتوحة مع خبراء محليين ودوليين، وورشات عمل تفاعلية، مع تنظيم عروض لمشاريع مبتكرة في مجالات الاقتصاد الأخضر والتمويل المستدام إلى جانب تخصيص فضاء للتشبيك وتبادل الخبرات بين المستثمرين ورواد الأعمال.
ومن المنتظر أن يشارك في المعرض عدد هام من ممثلي المؤسسات العمومية والخاصة، منظمات المجتمع المدني، صناديق الاستثمار، ومبادرات دعم ريادة الأعمال، بالإضافة إلى حضور عدد من الشركاء الدوليين المهتمين بالتنمية المستدامة في منطقة شمال إفريقيا.
ويعد المعرض فرصة لتعزيز الحوار الوطني حول السياسات المالية والاقتصادية البيئية، كما يمثل منصة لإطلاق شراكات استراتيجية جديدة تساهم في بناء اقتصاد تونسي أكثر مرونة وابتكارا.
كاتب
