
أكد الناطق الرسمي للحزب الجمهوري وسام الصغير لتومديا أن المسيرة التي دعت لها عائلة المحامي و القاضي السابق الموقوف أحمد صواب, شكلت اللقاء الثاني الذي يحصل فيه تنوع بين مختلف الاطياف من معارضة و مجتمع مدني و مختلف الاعمار للتنديد باعتقال احمد صواب و المعتقلين السياسيين في مختلف القضايا ظلما وفق قوله.
مشيرا إلى أن الرمزية تتمثل في كون هذا التوحد أسقط كل ما كان حاصلا في الفترة السابقة من تباين بين مختلف مكونات المعارضة و مكونات المشهد السياسي و هذا ما يمكن ان يكون مستقبلا جديدا للمشهد العام و هذا ما كان له تأثيره على انصار النظام اثر المسيرة الأولى و ما نتج عنها من ردود فعل انفعالية على موقع التواصل الاجتماعي حسب تعبيره.
مؤكدا ان احمد صواب أصبح له رمزية لان اعتقاله دفع كل القوى لتلتقي و تنزل في تحركات مشتركة للادانة و التنديد بالمظلمة التى تعرض لها و هذا ما سيكون له زخما في مواجهة الاستبداد وفق تعبيره.