
من جهة أخرى أعلن الجيش الصهيوني اليوم الجمعة 04 أفريل 2025، اغتياله مسؤولا في حركة المقاومة الإسلامية حماس وذلك في غارة بجنوب لبنان، بينما أصدرت كتائب القسام بيانا نعت فيه القيادي حسن فرحات، قائلة إن الاحتلال اغتاله في صيدا رفقة ابنته ونجله. حيث اتهم جيش الإحتلال فرحات بالمسؤولية عن إطلاق صواريخ نحو صفد في الرابع عشر من فيفري 2024 أسفرت عن مقتل مجندة وإصابة عدد آخر من الجنود.
وعقب استهداف القيادي حسن فرحات و أبنائه بمدينة صيدا, أدان رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام الغارة ووصفها بأنها اعتداء صارخ على السيادة اللبنانية وخرق واضح للقرار 1701 ولاتفاق الترتيبات الأمنية الخاصة بوقف الأعمال العدائية. داعيا إلى ممارسة أقصى أنواع الضغوط على الكيان الصهيوني لإلزامه بوقف اعتداءاتها المستمرة على مختلف المناطق لا سيما السكنية، مؤكداً ضرورة الوقف الكامل للعمليات العسكرية.
يذكر أنه منذ بدء سريان اتفاق لوقف النار في لبنان في 27 نوفمبر الماضي، ارتكب الجيش الصهيوني حوالي 1384 خرقا ما خلّف 117 قتيلا و366 جريحا على الأقل، وفق إحصاء لوكالة الأناضول للأنباء, واستنادا إلى بيانات رسمية.