الأخبارعالمية

جيش الاحتلال يواصل ارتكاب المجازر في غزة و يعلن توسيع العمليات حتى تحرير أسراه

قوات الاحتلال تقصف مخيم للنازحين في "مدرسة دار الأرقم" و تغال قائدا ميدانيا في صيدا و لبنان يستنكر تواصل الخرقات ضد سيادته الوطنية

تواصل قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب المجازر في قطاع غزة حيث أقدمت ليل الخميس الجمعة على تنفيذ مجزرة مروعة ضد المدنيين النازحين بعد قصفها بالطائرات الحربية لمدرسة “دار الأرقم” التي تؤوي نازحين في حي التفاح شرقي مدينة غزة. مما تسبب في استشهاد حوالي 30 شخص و إصابة العشرات, وفق ما نقلته قناة الجزيرة الإخبارية.
وقد أكد مصدر طبي بمستشفى المعمداني أن أكثر من 100 مصاب وصلوا للمشفى أغلبهم نساء و أطفال, نتيجة الغارة العنيفة التي استهدفت المدرسة. جاءت هذه التطورات غداة استشهاد حوالي 112 شخصا في الغارات الصهيونية المتواصلة منذ 18 يوما. حيث نقلت القناة 14 العبرية عن مصدر عسكري لتابع للواء غولاني لم تفصح عن هويته قوله: “إن العمليات العسكرية في غزة ستتوسع وتتعمق تدريجيا حتى إطلاق جميع الأسرى”. مضيفا بأن: “كل شخص في غزة يتم رصده هو بمثابة عدو يجب القضاء عليه.”

من جهة أخرى أعلن الجيش الصهيوني اليوم الجمعة 04 أفريل 2025، اغتياله مسؤولا في حركة المقاومة الإسلامية حماس وذلك في غارة بجنوب لبنان، بينما أصدرت كتائب القسام بيانا نعت فيه القيادي حسن فرحات، قائلة إن الاحتلال اغتاله في صيدا رفقة ابنته ونجله. حيث اتهم جيش الإحتلال فرحات بالمسؤولية عن إطلاق صواريخ نحو صفد في الرابع عشر من فيفري 2024 أسفرت عن مقتل مجندة وإصابة عدد آخر من الجنود.

وعقب استهداف القيادي حسن فرحات و أبنائه بمدينة صيدا, أدان رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام الغارة ووصفها بأنها اعتداء صارخ على السيادة اللبنانية وخرق واضح للقرار 1701 ولاتفاق الترتيبات الأمنية الخاصة بوقف الأعمال العدائية. داعيا إلى ممارسة أقصى أنواع الضغوط على الكيان الصهيوني لإلزامه بوقف اعتداءاتها المستمرة على مختلف المناطق لا سيما السكنية، مؤكداً ضرورة الوقف الكامل للعمليات العسكرية.

يذكر أنه منذ بدء سريان اتفاق لوقف النار في لبنان في 27 نوفمبر الماضي، ارتكب الجيش الصهيوني حوالي 1384 خرقا ما خلّف 117 قتيلا و366 جريحا على الأقل، وفق إحصاء لوكالة الأناضول للأنباء, واستنادا إلى بيانات رسمية.

كاتب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى