الأخبارسياسةعالمية

الخطّة المصرية العربية هدفها إعادة إعمار غزة

من خلال نهج متكامل يجمع بين الإغاثة الفورية والتنمية طويلة المدى والمسار السياسي

قبل ساعات من انطلاق القمّة العربية المقرّر عقدها في القاهرة، الثلاثاء، أعلنت الخارجية المصرية أنّ “الخطّة المصرية العربية” المقترحة بشأن قطاع غزة، أصبحت جاهزة “لكن لم يطّلع عليها أيّ أحد بعد”، مؤكّدة أنّ القاهرة تنتظر عرض الخطّة على قادة الدول العربية في القمّة الاستثنائية حسب موزاييك أف أم.

وتسعى الخطّة المصرية وفق وسائل إعلام مصرية ودولية، إلى إعادة إعمار غزة من خلال نهج متكامل، يجمع بين الإغاثة الفورية والتنمية طويلة المدى، والمسار السياسي، كبديل لمقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي طرح فكرة تهجير سكان غزة ونقلهم إلى مصر والأردن.

وتتضّمن الخطة العربية التي اقترحتها مصر ولم تعلن تفاصيلها بشكل كامل، ثلاثة مراحل يستغرق تنفيذها ما بين ثلاث سنوات إلى خمس، دون إخراج الفلسطينيين من قطاع غزة.

وتتضمن المرحلة الأولى إنشاء ثلاث مناطق آمنة في القطاع، خلال فترة انعاش مبكر تستمر 6 أشهر يتم فيها إزالة الركام وإصلاح البنية التحتية الأساسية، وتوفير منازل متنقلة مؤقتة للنازحين، مع ضمان استمرار تدفق المساعدات الإنسانية.

وفي المرحلة الثانية، سيتم عقد مؤتمر دولي لإعادة الإعمار يتم فيه جمع التمويلات اللازمة للعملية، وإعادة تدوير الركام لإنتاج مواد تستخدم في البناء، مع تنفيذ مشاريع سكنية وبنية تحتية تشمل الكهرباء والمياه والصرف الصحي.

وفي المرحلة الثالثة، تسعى الخطّة العربية إلى إيجاد حلّ للإشراف على القطاع ما بعد الحرب، وذلك من خلال إطلاق حوار سياسي يفضي إلى إنشاء إدارة فلسطينية غير منحازة لحماس أو للسلطة الفلسطينية، لإدراة القطاع والإشراف على جهود إعادة الإعمار، وستطلق الخطة بالتوازي مع إطلاق مسار سياسي لحلّ الدولتين.

كاتب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى