
كشف الناشط السياسي و القيادي في جبهة الخلاص الوطني المعارضة سمير ديلو اليوم السبت 28 فيفري 2025. عن بعض الحقائق التي رافقت محاكمة السجناء السياسيين المعارضين للسلطة الحالية أن هيئات الدفاع عن المعتقلين طالبوا بمحاكمة علنية وحضورية للمعتقلين في الدّائرة الخامسة فكان رد السلطة قضائية غيابية على قناة التاسعة في إشارة إلى حلقة تلفزية أعدت بخصوص السجناء السياسيين المتهمين بقضية التآمر على أمن الدولة. جاء ذلك في تدوينة نشرها ديلو على حسابه الشخصي بموقع فايسبوك. تحت عنوان “أمّ المؤامرات .. في حلقات … الحلقة الأولى : مقصّ النّار ..!”
و أشار الناشط السياسي في تدوينته بسرد وقائع لم تكن مكشوفة للرأي العام حيث أكد أن مدير الشّرطة العدليّة، كان قد توجه بمراسلة لوزيرة العدل ليلى جفال قال فيها : ” وبعد ، بلغ إلى علمنا أنّ عددا من الأشخاص بصدد التّآمر على أمن الدّولة الدّاخليّ و الخارجي ” ..!.هو الموقوف حاليّا. في حين أن قاضي التّحقيق الذي أصدر بطاقات الإيداع دون استنطاق و لا مرافعات و مدّد في الإيقاف مرّتين دون ضرورة .. خرج ولم يعد ..! في إشارة إلى ورود أنباء عن هروبه خارج الوطن.
أما مستشار وزيرة العدل الذي حامت حوله شبهات تتعلّق بتلفيق القضيّة وفق وصف سمير ديلو. فقد وقعت إقالته من الوزارة ثم استقال من القضاء. ثمّ أودع السّجن ..!. وهي حقائق يكشفها ديلو لأول مرة للرأي العام.
و أضاف القيادي بجبهة الخلاص الوطني المعارضة أن ما عرف إعلاميا بالشاهد إكس إكس ( xx ) خلال التحقيقات والذي كانت “شهادته الأساس المركزيّ للقضيّة وفق تعبير ديلو صرّح حرفيّا ” بأنّ له “صديقا في بلجيكا ( بدون اسم ) لديه صديقة في بريطانيا ( بدون اسم ) أخبرته أنّ ابنة شقيق رجل أعمال ( ثبت أنّ الشّقيق ليس له ابنة ..)” مشيرا إلى أنها قامت “بالإتّصال بعدّة أطراف خارج التّراب التّونسي” ربما تكون من – جالية تونسيّة و أجانب – بالإضافة إلى جهات أمنيّة و ديبلوماسيّة بالسّفارة التّونسيّة ببلجيكا وكل هذا تم دون علم السّفير التّونسي وفق كلام ديلو. و عقدت معهم عدّة حلقات بمقرّ السّفارة المذكورة بحضور عنصر ديبلوماسيّ ( بدون اسم ) أيضا وعنصرين من الأمن ( بدون أسماء ) للتّحضير لعمليّة الإنقلاب . مبديا أستغرابله من كل هذه السرديات التى قدمتها السلطات القضائية لبناء ملف للمتهمين من أسماء و أشياء وهمية دون أسماء حسب تعبيره.