
أكدت الناشطة السياسية و عضو جبهة الخلاص الوطني شيماء عيسى اليوم الإثنين 24 فيفري 2025, في تدوينة نشرتها على صفحتها الخاصة بموقع فايسبوك. أن السجينين السياسيين جوهر بن مبارك و رضا بلحاج قد مر على اعقالهما سنتان. بتهمة الإرهاب التى لم تظر أي ة أدلة و لا براهين عليها. دون تحقيقات ولا مكافحات.
وأضافت عيسى بالمناسبة ان سنتين مرتا على سجن الناشطين السياسيين بن مبارك و بلحاج ظلما و عدوانا. دون قرينة براءة واحدة. ليقع سلب حرية أشخاص و حرمانهما من رؤية عائلتهما. مطالبة بإطلاق سراحهما باعتبار ان ملف القضية كله تلفيق و مبني على الشكوك و الظنون. وفق تعبيرها. و لفتت شيماء عيسى إلى أن سجن قيادات و نشطاء سياسين. بطريقة غير قانونية حان الوقت لوقف هذه المظلمة. ورغم الثمن الباهض الضي دفعه السجناء اعتبرته ثمنا بخسا أمام حريتهم. مشيرة بالقول:” موش مشكل حقيقة كلفتنا عامين …المهم تظهر و الحرية ترجع للناس المحرومين.”
و طالبت عيسى في ختام تدوينتها بجعل جلية يوم الثلاثاء 4 مارس القادم محاكمة علنية وعادلة. معربة عن تمسكها و كل المؤمنين بعدالة قضية السجناء السياسيين بالعدل و الحق. داعية السلطة السياسية إلى مراجعة حسابتها و ترجيح كفة العقل لأن الظلم لن يوصلها إلى أي نتيجة وفق تعبيرها. و لن ينقذها لا من الفشل و لا من الإخفاق بحسب تقديرها.