الأخبارحقوق

المصري لتوميديا:” لا بد من مضاعفة الجهد التضامني مع الفلسطينين و تجريم التطبيع و تنشيط سلاح المقاطعة”

صلاح الدين المصري ممثل الشبكة التونسية للتصدي لمنظومة التطبيع يدعو لتكثيف الوقفات التضامنية أما سفارات الدول الكبرى و تكثيف مقاطعة المنتوجات الأمريكية و الصهيونية

أكد صلاح الدين المصري ممثل الشبكة التونسية للتصدي لمنظومة التطبيع لتوميديا الثلاثاء 31 ديسمبر 2024 أن الوقفة التى ينفذها عدد من النشطاء في المجتمع المدني, تأتي في إطار التضامن مع غزة الصامدة ودعم قوى المقاومة في اليمن ولبنان. جاء ذلك خلال وقفة تضامنية أمام المسرح البلدي بالعاصمة، دعت إليها “تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين” في الساعات الأخيرة من سنة 2024 .

وأضاف صلاح الدين المصري”خرجنا الليلة كي نقول لن نحتفل دون أن تحتفا غزة وهو تضامن متسمر ولن ينقطع ” آملا في ان تكون السنة الجديدة 2025 هو عام انتصار طوفان الأقصى و عام الهزيمة الجديدة للمجرم نتانياهو وجيشه الهمجي و ليتأكد التونسيون أيضا ان تحرير فلسطين سيكون انتصارا كبيرا لكل الأمة العربية و الإسلامية و لأحرار العالم.

و نصح المصري بتكثيف الحضور في الشوارع و خلال المناسبات الكبرى و تنفيذ وقفات أمام السفارة الأمريكية كل يوم أحد. و أيضا تنظيم الوقفات المستمرة امام المسرح البلدي. مشيرا إلى ان فلسطين ستبقى قلب هذا العالم وانتصارها هو أنتصار للجميع.

بخصوص ضعف سلاح الوقفات الإحتجاجية او التضامنية أمام السياسة الممنهجة للتقتيل و التنكيل التى تتبعها الألة العسكرية الصهيونية مقابل صمت العالم. أشار ممثل الشبكة التونسية للتصدي لمنظومة التطبيع إلى انهم في الشبكة وكغيرهم من نشطاء المجتمع المدني يلبون طلب قادة المقاومة في فلسطين بمزيد الاحتجاج و تنفيذ الوقفات و المسيرات أمام سفارات الكيان الغاصب و اولايات المتحدة للضغط على العالم و القوى الكبرى لوقف العدوان. وترسيخ العزلة العالمية للاحتلال الغاصب.

و واصل المصري قوله ” لا يجب الإستهانة بهذه الوقفات بل المطلوب مضاعفتها و توسيعها”. فهذه الحركة الشعبية ستكون دعما للقضية الفلسطينية. ولابد أن تطالب بتجريم التطبيع مع هذا الكيان الغاصب و فرض مقاطعة البضائع الأمريكية و الصهيونية في العالم. لمزيد الضغط على هاتين القوتين الإستعماريتين لوقف عدوانهما على الشعب الفلسطيني.

Authors

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى