شدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الخميس 12 ديسمبر 2024 على ضرورة إسترجاع الأكثرية في سوريا لحقوقها المسلوبة طيلة عقود من الزمن و تذلك من خلال تغريدة له على صفحته الرسمية على منصة “إكس”
و دوّن الرئيس الفرنسي التالي:”سوف أتعامل مع الحكومة الإنتقالية في سورية شريطة تقديم ضمانات تضمن حقوق الأكثرية التي كانت تُسحق وتُباد طيلة العقود الماضية.”
ويعتبر موقف الرئيس الفرنسي متقدما على مواقف دولية كثيرة في الإعتراف بحقوق العالبية السكانية لسوريا والتى اقصيت من الحكم عن طريق الأقلية العلوية التى ينتمي لها الرئيس السابق و والده.
يذكر ان سوريا شهدت يوم 8 ديسمبر الحالي دخول المعارضة المسلحة للعاصمة دمشق بعد فرار الرئيس بشار الأسد نحو روسيا و بذلك أعلن رسميا سقوط النظام ودخول البلاد في مرحلة إنتقالية. و منذ اليوم الأول أعلنت باريس دعمها للحكومة القادمة شريطة احترامها لحقوق المكونات السورية و خاصة الأقليات و تركيز ديمقراطية تمثل الجميع وتكفل الحقوق و الحريات للجميع دون تمييز.