أكّت فائزة رحيم وزجة أمين عام الحزب الجمهوري والسجين السياسي عصام الشابي الأربعاء 11 ديسمبر 2024 أنّها تجد مشقة كبيرة كل موعد زيارة لزوجها بسجن المرناقية لما تتعرّض له من تحديات تزيد من معاناتها و هو وضع يعاني منه جميع أهالي المعتقلين عند زيارة ذويهم. جاء ذلك في تدوينة لها عبر حسابها الشخصي على موقع فايسبوك.
وتذكر زوجة السجين السياسي عصام الشابي أنّ المعاناة تبدأ من وقت إعداد “قفة” المسجون في المنزل والتى تتطلب حرصا شديد بالتقيّد بإعداد الأكلات المسموح بها حسب لوائح السجن “و الممنوع بالطبيعة أكثر من المسموح “. مرورا بمشقة الزيارة والنزول بعيد عن السجن و بعد مشقة الوصول تبدأ رحلة جديدة من الانتظار وثم التسجيل في قائمة الزوار و اعطاء “القفة” لتمريرها على جهاز السكانار للتأكد منها ثم على كل زائر انتظار دوره للزيارة والذي يمكن ان يطول لساعتين أو أكثر حسب تأكيدها لكي تكون مدة الزيارة ربع ساعة من خلال زجاج عازل و سماعة هاتف ذات رائحة كريهة و متسخة من شدة استعمالها و دون تعقيمها.
وتواصل فائزة رحيم سرد أهوال المعاناة عندما تلتقى بقريبك المسجون ظلما و بهتانا بحسب قولها وترا الحالة الصحية والنفسية لقريبك بسبب أوضاع السجن و البرد والإهمال الشديد تنسى كل الكلام الذي كنت ستقوله.
زوجة السجين السياسي عصام الشابي تنفي تورطه في أي جريمة أو ارتكابه لأي فعل مجرم بل هو ضحية الكلمة و المطالبة بالحرية متسائلة هل زوجها ارهابي حتى يفعل به ؟ مؤكدة أن” الملف مفبرك و ملفق”
وفي ختام التدوينة كتبت فائزة رحيم أنها فقط أرادة أن تذكر بأن زوجها عصام مسجون منذ سنة و عشرة أشهر وأنها زارته ل200 مرة وفي كل مرة تمر بنفس التجربة القاسية و أملها الوحيد أن يكون القاضي الذي سينظر في قضية زوجها يوم 24 ديسمبر المقبل قاضي عادل لا تهمه التعليمات ويحكم بالعدل وفق رأيها