قالت كوثر الفرجاني ابنة القيادي في حركة النهضة سيد الفرجاني والمودع حاليا بالسجن إن والدها رفض مؤخرًا “حضور مواعيده المهمة جدا في المستشفى بسبب طريقة نقل السجناء.
يتم تقييد أيديهم في شاحنة الشرطة حيث لا يمكن ان يقفوا أو يجلسوا.
مضيفة أنه في يوم الثلاثاء الماضي 16 افريل 2024، أُجبر والدها على القيام برحلة مدتها 5 ساعات تقريبًا (عودة) للمثول أمام المحكمة دون إبلاغه أو إبلاغ محاميه.
لا يزال والدي، الذي يبلغ من العمر 70 عامًا تقريبًا، يعاني من آلام في الظهر ومشاكل جسدية أخرى بسبب التعذيب الشديد في الثمانينيات.
وأكدت الفرجاني ” انحصار الهواء قي هذه العربة وأن
ليس بها كراسي يجلس عليها المريض ، وبالسرعة والمخفضات وعدم امكانية تحكم الراكب في توازنه من السجن الى المستشفى تزيد الالام والاوجاع في الظهر والمفاصل، زيادة على حالته، ظروف السفر هذه غير إنسانية”.
كما انتقدت فرجاني تعاطي بعض المنظمات الحقوقية مع قضيتها قائلة
إنه أمر محبط ومثير للغضب أن يتم تجاهلي من قبل منظمة العفو الدولية، وجمعية تقاطع من اجل الحقوق والحريات عمداً. وبعد أكثر من عام من حملات القمع السياسي التي واجهت النهضة العبء الأكبر فيها، كما حدث في عهد بن علي…. أوضحت منظمات حقوق الإنسان أنها لا يهمها في الحقوق و تميز ضد “الإسلاميين” و الأشخاص الذين يرتبطون بهم.
