أنترفيوحقوق

الماي لتوميديا: “تكوين لجنة مساندة نجيب الشابي جاءت بطلب منه للتنسيق مع بقية لجان دعم المعتقلين السياسيين”

حيث كلّف الناشطة عنايات مسلم بتشكيل لجنة تتولى تنسيق الجهود الدفاعية والإعلامية المتعلقة بقضيته

أكد محمود الماي، عضو جبهة الخلاص الوطني وعضو لجنة مساندة نجيب الشابي مساء اليوم الخميس 25 ديسمبر 2025 لتوميديا، أن فكرة إنشاء لجنة مساندة للدفاع عن نجيب الشابي لم تكن وليدة الصدفة، بل جاءت بمبادرة مباشرة منه، حيث كلّف الناشطة عنايات مسلم بتشكيل لجنة تتولى تنسيق الجهود الدفاعية والإعلامية المتعلقة بقضيته.

وأوضح الماي أن لجنة المساندة لم تُنشأ فقط للدفاع عن نجيب الشابي، بل لتكون لاحقًا فضاءً للتنسيق مع بقية لجان دعم المعتقلين السياسيين، في إطار تحرك جماعي يطالب بإطلاق سراح جميع المعتقلين دون استثناء، على اختلاف انتماءاتهم ومواقفهم السياسية.

وفي ما يتعلق بالوقفة الاحتجاجية التي تقرر تنظيمها يوم 29 ديسمبر 2025، شدد الماي على أن تحديد التاريخ لم يكن اختيارًا اعتباطيًا من قبل اللجنة، بل جاء متزامنًا مع موعد جلسة محاكمة نجيب الشابي.

وأضاف أن اللجنة اتخذت قرار التحرك استجابةً لهذا الموعد، وليس العكس، مؤكدًا أن السياق القضائي هو الذي فرض شكل وتوقيت التحرك الاحتجاجي.

وأشار الماي إلى أن نجيب الشابي، المعروف بحضوره الدائم في مختلف التحركات التضامنية مع المعتقلين السياسيين، بغضّ النظر عن صفاتهم أو اختلاف وجهات النظر معهم، يستحق بدوره وقفة دعم ومساندة. وقال: “كان نجيب الشابي حاضرًا في كل التحركات، فكان من الطبيعي أن نقف اليوم من أجله”.

وبيّن أن الشابي لن يحضر جلسة المحاكمة لأنه تقرر عقدها عن بعد، غير أن لجنة المساندة وأنصاره سيكونون متواجدين أمام محكمة الاستئناف، لرفع أصواتهم والتعبير عن مطالبهم الواضحة، والمتمثلة في إطلاق سراح نجيب الشابي وكافة المعتقلين السياسيين.

و أكد الماي أن هذه التحركات تأتي في إطار نضال سلمي وقانوني، يهدف إلى الدفاع عن الحقوق والحريات، وإيصال رسالة واضحة مفادها أن التضامن بين مختلف القوى والشخصيات الوطنية يظل السبيل الأنجع لمواجهة ما وصفه بحالة التضييق على الحريات.

Authors

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى