قالت فداء الهمامي ابنة العياشي الهمامي مساء اليوم 4 ديسمبر لتوميديا أنّ العائلة والمحامين زاروا العياشي الهمامي اليوم، وأكّدت أنّه في أحسن حال، ثابت ومتماسك، محافظ على ابتسامته وقوّته المعهودة، مستنداً إلى دعم عائلته وأصدقائه وكلّ من يؤمن بقضيته.
شدّدت فداء على أنّ الإيمان بالحرية والعدالة للجميع يبقى البوصلة التي توجّه النضال اليوم، معتبرة أنّ العمل من أجل تحرير كل من “يرزح تحت الظلم والتعسّف والاستبداد” هو الهدف الأكبر، وأن الخلاص الفردي لا يمكن أن يكون حلاً.
و طالبت الهمامي بإطلاق سراح كل الموقوفين، من بينهم العياشي الهمامي، أحمد صواب، جوهر بن مبارك، شيماء عيسى، وكل النساء والرجال الذين قالت إنهم يدفعون ثمن مواقفهم.
ودعت فداء الهمامي إلى التمسّك بأقوال العياشي والتفكير فيها وتداولها، مؤكّدة أن النقاش الحرّ هو في حدّ ذاته شكل من أشكال المقاومة، وأنّ قوة الأفكار هي التي “تشجّع على الاستمرار”، حسب تعبيرها.
كما اعتبرت أنّ النقاشات وتبادل الآراء بين المواطنين لا يمكن إلا أن تنتهي بأشكال جديدة ومتواصلة من النضال، قادرة على توحيد الجهود ودفع المعركة نحو أفق جديد.
و دعت الهمامي إلى وحدة الصف معتبرة أنّ الأمل الحقيقي هو في أن يقود الحراك الجماعي إلى “تحرير تونس من الاستبداد”،




