الأخباررياضة

القسنطيني: “تونس على أعتاب العضوية الرسمية في الاتحاد العالمي للملاكمة”

ملف تونس تم إيداعه رسميًا في 30 أكتوبر الماضي

أكد محمد القسنطيني، رئيس الهيئة الوقتية للجامعة التونسية للملاكمة، أن ملف انخراط تونس في الاتحاد العالمي للملاكمة يسير بشكل طبيعي، متوقعًا صدور أخبار إيجابية خلال الأيام العشرة المقبلة بشأن العضوية الرسمية للجامعة حسب وكالة تونس افريقيا للأنباء.

وأوضح القسنطيني أن ملف تونس تم إيداعه رسميًا في 30 أكتوبر الماضي، وأن إجراءات معالجة طلب الانضمام للاتحاد العالمي عادةً ما تستغرق نحو شهر من تاريخ الإيداع. وأكد أن الملف مكتمل من حيث الشكل والمضمون ولم يسجل عليه أي ملاحظات أو رفض.

وأشار إلى أن قبول عضوية الجامعة التونسية للملاكمة في الاتحاد العالمي سيكون له تأثير إيجابي كبير، وسيحل العديد من المشاكل العالقة، خاصة وأن اللاعبين التونسيين ينتظرون المشاركة في التزامات دولية هامة.

وفي هذا الإطار، أفاد القسنطيني أن المنتخب التونسي للأصاغر (مواليد 2009) يقيم حاليًا تربصًا خارجيًا بالجزائر استعدادًا للمشاركة في الدورة الترشيحية الإفريقية المؤهلة لأولمبياد لوس أنجلس 2028، والتي ستُقام في أنغولا من 10 إلى 20 ديسمبر المقبل.

ويُذكر أن عدد أعضاء الاتحاد العالمي للملاكمة بلغ 135 عضوًا، وأن ملف انخراط تونس أثار اهتمامًا كبيرًا من قبل مجلس نواب الشعب خلال مناقشة مشروع ميزانية وزارة الشباب والرياضة لسنة 2026 بحضور الوزير الصادق المورالي.

وكانت وزارة الشباب والرياضة قد قررت بداية أكتوبر حل المكتب الجامعي السابق للملاكمة بسبب تقصير، وفقًا للفصل 21 من القانون الأساسي عدد 11 لسنة 1995 المتعلق بالهياكل الرياضية، وتم تعيين مكتب جامعي مؤقت يتألف من:

محمد القسنطيني (رئيس)

أنيس عكريمي (أمين مال)

فاتح كمون (عضو)

شادية الهذيلي (عضو)

هناء حسين (عضو)

وفي السياق الدولي، استبعدت اللجنة الأولمبية الدولية في 2023 الاتحاد الدولي للملاكمة (IBA) بسبب فشله في تنفيذ إصلاحات الحوكمة، وقبلت الاتحاد العالمي الجديد للملاكمة (World Boxing) كبديل، مع قيود على المشاركة في أولمبياد 2028، قبل أن تُدرج الملاكمة رسميًا ضمن برنامج الألعاب الأولمبية المقبلة في لوس أنجلس.

وكانت منافسات الملاكمة في باريس 2024 أُقيمت تحت إشراف اللجنة الأولمبية الدولية مباشرة بعد تجريد الاتحاد الدولي للملاكمة من الاعتراف به.

كاتب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى