أنترفيووطنية

بن سالم لتوميديا: “المتضرر الأكبر من الغلق هنّ النساء ضحايا العنف و السبت القادم ننظم مسيرة تحت شعار “ضدّ القمع ومن أجل حرية النضال”

نضال الجمعية كان وسيظل سلميًا ومدنيًا و المنظمة ملتزمة بالدفاع عن حقوق النساء ومساندة الضحايا “لا يتعلّق ولا يُعلّق”

أعلنت هالة بن سالم، الكاتبة العامة للجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات لتوميديا اليوم الثلاثاء25 نوفمبر 2025 خلال ندوة صحفية عقدتها الجمعية، حول استئناف نشاط الجمعية بعد شهر من غلق مراكز الاستماع والتوجيه التابعة لها، معتبرة أنّ القرار ألحق ضررًا مباشرًا بالنساء ضحايا العنف، اللواتي يعتمدن على هذه المراكز للحصول على الدعم والمرافقة.

وأكدت بن سالم أنّ نضال الجمعية كان وسيظل سلميًا ومدنيًا، مشدّدة على أنّ التزام المنظمة بالدفاع عن حقوق النساء ومساندة الضحايا “لا يتعلّق ولا يُعلّق”، رغم محاولات التضييق. واعتبرت أن غلق مركز الاستماع الرئيسي بالحرية 112 يمسّ من حق النساء في الحماية والمساندة، في وقت يُفترض فيه أن تقوم الدولة بتعزيز الجهود المبذولة لمناهضة العنف، لا تعطيلها.

وقالت الكاتبة العامة إنّ المتضرّر الأكبر من قرار الغلق هنّ النساء اللاتي وجدن أنفسهنّ دون فضاء آمن للإصغاء والتوجيه، مضيفة أنّ هذا الإجراء يندرج ضمن سياسات تساهم في تكريس التهميش واللامساواة وتضعف آليات الحماية.

وفي هذا السياق، أعلنت الجمعية عن تنظيم مسيرة احتجاجية يوم السبت 29 نوفمبر، انطلاقًا من ساحة باستور، تحت شعار “ضدّ القمع ومن أجل حرية النضال”. وستتوجّه المسيرة نحو مقرّ مركز الاستماع المغلق منذ شهر، في وقفة رمزية “لاستعادة الفضاء وللتأكيد على دوره التاريخي كأوّل مركز في الجمهورية يُعنى بمرافقة النساء ضحايا العنف”.

وشدّدت بن سالم على أنّ الجمعية ستواصل الدفاع عن حقوق النساء، والعودة إلى الشارع كلّما اقتضت الضرورة، مؤكدة أنّ “الوقت قد حان لاستئناف النضالات ومواجهة كلّ سياسات التهميش والتمييز”

كاتب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى