التقى رئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، سمير ماجول، وفدًا من البنك الدولي لمناقشة سبل دعم المؤسسات التونسية وتعزيز قدرتها على التوسع دوليًا، من خلال اقتراح إنشاء خط تمويل بالعملة الصعبة يساهم في تدويل الشركات المحلية حسب وكالة تونس افريقيا للأنباء.
وخلال الاجتماع، تم تقييم الاستفادة من خط التمويل البالغ 120 مليون دولار الذي قدمه البنك الدولي عام 2023 لدعم مشروع “مساندة الشركات الصغرى والمتوسطة لتحقيق الانتعاش الاقتصادي”، ومناقشة الإجراءات التي من شأنها زيادة فعالية المشروع وتحقيق مردود اقتصادي أكبر.
وتطرق اللقاء أيضًا إلى التحديات التي تواجه المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وسبل دعمها لتعزيز الابتكار ومواكبة التحولات التكنولوجية، إلى جانب أهمية توفير التمويل وتشجيع الاستثمار لضمان استمرارية هذه المؤسسات الحيوية للاقتصاد الوطني.
وأكد الاتحاد على التزام تونس بالتحول نحو اقتصاد منخفض الكربون، والاستمرار في تعزيز الاستثمارات في الاقتصاد الأخضر وتحقيق السيادة الطاقية، مع التنبيه إلى أن أي قيود جديدة على الصادرات قد تقلل من قدرة المؤسسات الوطنية على المنافسة في الأسواق الخارجية.
كما شدد الطرفان على أهمية توطيد التعاون بين الاتحاد والبنك الدولي لتطوير استراتيجيات فعالة لدعم المؤسسات الصغرى والمتوسطة، والمساهمة في تحقيق انتعاش اقتصادي مستدام.
تأتي هذه الزيارة في إطار مهمة تقنية مشتركة يقوم بها وفد البنك الدولي بين 17 و21 نوفمبر 2025 لدعم تنفيذ مشروعي “تعافي المؤسسات الصغرى والمتوسطة” و”دعم المؤسسات الناشئة والمبتكرة”




