
دافع الصحفي و الناشط الحقوقي و النقابي زياد الهاني، عن موقفه المبدئي بخصوص دعم مبادرة “الإلتزام الوطني” التي قدمها الحزب الدستوري الحر و مجموعة من الأحزاب و الشخصيات الوطنية، من منطلق جعلها مبادرة جامعة لكافة التونسيين دون إقصاء ولا تمييز.
واعتبر الهاني في تدوينة نشرها الإثنين 20 أكتوبر 2025، على صفحته الخاصة بموقع “فايسبوك”. أنه سيبقى وفيا لمبادئه خاصة تلك التى تصب في وحدة التونسيين والتقائهم على أرضية واحدة تكفل تقدم البلاد وازدهارها وكرامة مواطنيها وحريتهم. دون أن تلغي ما بينهم من اختلافات في البرامج والرؤى.
و بين زياد الهاني أن الاختلاف في الأصل ليس ضربا من السلبية، بل هو مصدر من مصادر التنوع والثراء وإثراء، “يكون البقاء فيها للأصلح الذي يخدم مصالح الناس فيتجاوبون معه”. وفق تقديره. وهو ما جعله عرضة للتهجم من بعض من وصفهم” المهووسين من أنصاره” الذين اعتبروه “مندسًّا” ودعوه لسحب إمضائه على المبادرة لأنه دوّن إلى جانب إمضائi عليها “دعوة لإشراك حركة النهضة!!”
و أكد الناشط الحقوقي و النقابي الصحفي زياد الهاني أنه، نشر مقاطع فيديو لمداخلة له على إحدى القنوات المحسوبة على حركة النهضة المعارضة وهو يعارض قرار حل حزب التجمع الديمقراطي، بسبب قناعته التامة بأن تونس لن تنهض إلا بالأحزاب السياسية القوية القادرة على قيادة البلاد والتداول السلمي على الحكم في إطار دولة حق وقانون ومؤسسات.. وفق تقديره.
وبين الهاني أن الأحقاد المتنامية ومنطق الإقصاء الأحمق سيدمر البلاد ويحرق الجميع. وان “تونس اليوم تحتاج وفق تقديره إلى خطاب جامع ومتسامح يترفع عن الضغائن، وإلى قلب كبير يترفع عن صغائر الأمور مهما بدت عظيمة عند صغار النفوس، يجمع التونسيات والتونسيين على حب تونس ومن أجلها ولا يفرّق بينهم”.