أكد وزير الصحة، مصطفى الفرجاني، مساء الاثنين 20 أكتوبر 2025، أن وزارة الصحة تعمل على تحسين وتطوير المؤسسات الصحية بولاية قابس، وذلك خلال الحصة المسائية من الجلسة الحوارية حول الأوضاع التنموية والبيئية بالجهة، والمنعقدة بمقر مجلس النواب، وبحضور وزير التجهيز والإسكان صلاح الزواري.
وبين الفرجاني، خلال الجلسة العامة، أن الوزارة تعمل على إحداث مركز الأمراض السرطانية بولاية قابس، تنطلق أشغاله في أواخر شهر جانفي أو بداية شهر فيفري، من قبل شركة صينية سيقع اختيارها لاحقا، على أن يكون المستشفى جاهزا خلال سنتين، رغم أنها تتبنى مقاربة فيما يتعلق بالأعراض السرطانية على اعتبارها تظل أفضل من العلاج.
كما أكد استئناف وزارة الصحة أشغال المستشفى الجامعي بقابس بعد تعطل لسنوات لتنتهي في شهر ديسمبر المقبل على أن يتم تعزيز المستشفى بـ 300 سرير إضافي وآلتي ” سكانار” وآلة تصوير بالرنين المغناطسي وتوظيف الرقمنة والتكنولوجيا الحديثة للقراءة النتائج الطبية عن بعاد لتوفير عناء التنقل على المواطنين وتقريب الخدمات الصحية إليهم.
وأضاف وزير الصحة، أن المستشفى الجامعي بقابس يضم 9 اختصاصات جامعية سيقع تعزيزها ب 5 اختصاصات جامعية أخرى، لافتا إلى أن الوزارة تعمل حاليا على إيجاد حل للنقص في الاختصاصات في مستشفى قابس والمستشفيات بالجهة من خلال تعزيز الموارد البشرية.
وأكد الفرجاني، أن وزارة الصحة تعتزم هذه السنة تعزيز الموارد البشرية وفتح باب الانتداب في 4000 موطن شغل جديد في الصحة حسب ما جاء في مشروع قانون المالية لسنة 2006.
وكان وزير الصحة، قد أفاد في الجلسة الصباحية بأن الحكومة وضعت خطة على المدى القريب والمتوسط لتأهيل المجمع الكيميائي في قابس والحد من. الانبعاثات الغازية، موضحا أن هذا الملف يتقاطع عند البعد الاقتصادي والبعد الاجتماعي مع البعد البيئي، لافتا إلى أن الدولة تعمل على تحويل. المخاطر البيئية إلى فرص حقيقية للتنمية المستدامة، تكفل حقوق المواطنين في بيئة آمنة وصناعة متطورة.
كاتب
