الأخباروطنية

الجمني لتوميديا: عمل لجنة الاسناد القانوني انطلقت مع بداية تشكل أسطول الصمود وتواصل التنسيق مع “منظمة عدالة” إلى أن تم الافراج عن المتطوعين”

تم تجميع كافة التفويضات و اكمال العمل القانوني، و انطلقت المتابعة منذ انطلاق الأسطول من السواحل التونسية و خلال تواجدهم بالمياه الدولية

أكدت عضو الفريق القانوني المشرف على أسطول الصمود لكسر الحصار عن غزة المحامية، سكينة الجمني ، لتوميديا، اليوم الخميس 16 أكتوبر 2025، أن بداية الاسناد انطلقت منذ أعلن أسطول الصمود بدء تنظيم صفوفه لخوض مغامرة التطوع لفك الحصار عن سكان غزة، فكان الأسطول بحاجة إلى متابعة قانونية شاملة للخطوة باعتبار وجود مخاطر قد تحدق بكامل الفريق المشارك، عند اقترابهم من فلسطين المحتلة من خلال القبض عليهم من قبل الجيش الصهيوني، وعندها من الممكن أن يتعرضوا للإساءة في المعاملة ومن هنا جاءت فكرة المتابعة القانونية لحماية حقوق المشاركين.

وبحسب المحامية الجمني اتصلت رئيسة فريق المساندة القانونية بمجموعة محامين بالأراضي المحتلة داخل فلسطين الـ 48، وتحديدا منظمة عدالة، المختصة في الدفاع عن الأسرى و المختطفين من قبل السلطات الصهيونية، وهم من باشروا و تكفلوا بالدفاع عن المشاركين بعد التنسيق معهم، للتكفل بالمتابعة القانونية في حالة تم القبض عليهم من قبل جنود الاحتلال، وكان الأمر كذلك.

و تضيف الجمني  أن أول إجراء تم من قبل الفريق المشارك و المتطوع في أسطول الصمود بمنح فريق المتابعة القانونية تفويضا لأعضاء منظمة عدالة كي يستطيعوا مباشرة الدفاع عنهم في حالة تعرضوا للإيقاف من قبل القوات الصهيونية، لأنه في غياب هذا التوكيل أو التفويض لا يستطيع أي محامي داخل الأراضي المحتلة من الدفاع عن أي شخص، وبذلك ستغيب الضمانات القانونية عن المشاركين مما سيزيد الوضع قتامة.

و قد شملت المتابعة القانونية مع المتضامنين التونسيين والأجانب على حد سواء، حيث انطلقت العملية الاستشارية في اسبانيا باعتبار أن الاسطول انطلق في البدء من السواحل الاسبانية، (علما و أن كل بلد مشارك كان له هيئة قضائية مساندة للمشاركين الذين يتمتعون بجنسية كل بلد)، ثم تواصلت الإجراءات في تونس باعتبار أن مجموعة من سفن الأسطول انطلقت من تونس لتنظم للسفن الأخرى في عرض البحر و تكمل طريقها معا، وقد تم تجميع كافة التفويضات و اكمال العمل القانوني، و انطلقت المتابعة منذ انطلاق الأسطول من السواحل التونسية و خلال تواجدهم بالمياه الدولية، وباتصال مع المشاركين التونسيين وتواصل مع أفراد منظمة عدالة،

و تضيف عضو فريق الاسناد القانوني، أنه عند وصول الأسطول قرب السواحل الفلسطينية المحتلة وتم الاعلان عن القبض عليهم انطلق التنسيق مع مجموعة محامين من منظمة عدالة للافراج عنهم و متابعة سير التحقيقات و طرق التعامل مع الموقوفين،

 

Authors

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى