أنترفيوحقوق

بوثلجة لتوميديا: “منوبي أراد من خلال التدوينات لفت نظر السلطات لحالته الإجتماعية البائسة”

محامي المواطن الذي صدر بحقه حكما بالاعدام بسبب تدوينات يؤكد أن موكله يعاني سقوط بدني منذ 2004 و تعليمه بسيط

كشف المحامي أسامة بوثلجة، لسان الدفاع عن المواطن التونسي أصيل ولاية نابل الذي صدر بحقه حكم بالإعدام، على خلفية تدوينة نشرها على موقع التواصل الإجتماعي، لتوميديا اليوم الجمعة 03 أكتوبر 2025، بأن منوبه وبتاريخ 01 أكتوبر الجاري مثل أمام الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بنابل، وهو بحالة إيقاف منذ 22 جانفي 2024، و الأفعال التى أتى عليها المتهم جميعها منشورات على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك. حيث تم اعتبار تلك التدوينات هي جرائم  تهم إتيان أمر موحش تجاه رئيس الجمهوريّة، والإعتداء المقصود به تبديل هيئة الدّولة، ونشر أخبار زائفة تستهدف موظّفا عموميّا.

و أضاف بوثلجة، أن المرافعات تمت خلال فترة الإيقاف، و وقع حجز القضية للمفاوضة والتصريح بالحكم إثرى الجلسة، لنتفاجأ بالحكم الذي فاجئ أيضا الرأي العام التونسي و نشطاء حقوق الأنسان. معتبرا الحكم غير متوقع و مفاجئ. مؤكدا أنه يشعر بالصدمة و الاحباط تجاه الحكم و التجاه منوبه، باعتبار أن الحكم يجسد غياب الإحساس بالأمان القانوني. أما قانونيا فقد قدم المحامي أسامي بوثلجة عريضة تطالب بالاستئناف.

و بين المحامي أن القضية و الحكم أكبر من وضعية المتهم، البالغ من العمر 51 سنة، ولديه 3 أطفال قصر وهو عامل يومي و محدود المؤهلات الدراسية، و يعاني مشاكل صحية حيث أنه مصاب بعجز بدني منذ سنة 2004 بسبب حادث شغل و وضعيته الاجتماعية صعبة جدا، و كافل لوالدته العجوز. و قد أراد من خلال تدويناته أن تلتفت له السلطات ولحالته الاجتماعية المزرية، وليس من قبيل المعارضة السياسية أو المناكفات.

و بسؤاله عن بعض حيثيات القضية والجهة المدعية ضد منوبه أكد عدم علمه بأي جهة و كيفية تكوين ملف يحتوي إثباتات تدين موكله.

 

 

 

 

كاتب

  • مؤسسة ومديرة موقع تونس ميديا، أستاذية في الصحافة وعلوم الأخبار صحافية استقصائية، متخصصة في تحقيقات قضايا مكافحة الفساد وحقوق الإنسان مدربة في الصحافة وقضايا الجندر ومكافحة الأخبار الزائفة.

    View all posts

خولة بوكريم

مؤسسة ومديرة موقع تونس ميديا، أستاذية في الصحافة وعلوم الأخبار صحافية استقصائية، متخصصة في تحقيقات قضايا مكافحة الفساد وحقوق الإنسان مدربة في الصحافة وقضايا الجندر ومكافحة الأخبار الزائفة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى