
يشمل قطاع الصناعات الصيدلانية أكثر من 40 وحدة لصناعة الأدوية توفّر أكثر من 8000 موطن شغل بنسبة تأطير عالية، وهو ما ساعد بلادنا على تلبية حوالي 75 بالمائة من احتياجاتها الدوائية المحلية، وفق ما افادت به رئيسة ديوان وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة، عفاف شاشي الطياري.
وأضافت لدى افتتاحها اشغال منتدى حول صناعة الأدوية البيولوجية نظّمه القطب البيوتكنولوجي بسيدي ثابت، الثلاثاء، تحت إشراف وزارتي الصناعة والصحة بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي والجمعية التونسية للأدوية الجنيسة والغرفة الوطنية للصناعات الصيدلانية، ان قيمة صادرات القطاع بلغت حوالي 340 مليون دينار موفى سنة 2024.
ويسلط هذا المنتدى الضوء على تطوير صناعة الأدوية البيولوجية المماثلة بأقل التكاليف قصد الاستجابة لاحتياجات السوق المحلية وتقليص اعتمادها على الأدوية المستوردة ، وفق بلاغ صادر عن الوزارة.
كما يفتح آفاقا جديدة للتصدير إلى الأسواق الافريقية والأوروبية، مع احترام معايير الجودة الصناعية والقوانين المعتمدة دوليا لإنتاج الأدوية البيولوجية المماثلة وضمان الاندماج في سلاسل القيمة العالمية، حسب المسؤولة.
وأفادت بأن مصالح الوزارة تعمل مع الأطراف المتداخلة على إعداد ميثاق التنافسية للنهوض بقطاع الصناعات الصيدلانية. وناقش الحاضرون التحديات المتعلقة بتطوير البدائل الحيوية واللقاحات في تونس إلى جانب التباحث بخصوص مسودة دليل تسجيل الأدوية البيولوجية المماثلة بالتنسيق مع الوكالة الوطنية للدواء ومنتوجات الصحة ، إلى جانب بلورة رؤية مشتركة ووضع خارطة طريق لتطوير هذا القطاع الاستراتيجي ومراجعة وتحسين دليل تسجيل البدائل الحيوية قصد الرفع من إنتاجية القطاع، حسب البلاغ ذاته.
وحضر أشغال المنتدى سفير الاتحاد الاوروبي بتونس غيساب بيروني ومدير عام الصحة ، عبد الرزاق بوزويتة والرئيس المدير العام للقطب، وجدي سويلم إلى جانب عدد من الخبراء في مجال الصناعات الصيدلانية ومصنعين وأهل المهنة.