الأخبارحقوق

نجل الحبيب اللوز يطالب إدارة السجن بالسماح لهم بإدخال أدوية ضرورية لوالده بعد قرار منعها

زياد اللوز يؤكد أن والده يعاني من عدة أمراض إحداها قد تفقده حاسة البصر نهائيا

أكد زياد اللوز نجل السجين السياسي، الحبيب اللوز، اليوم الأربعاء في تدوينة على صفحته الخاصة بموقع فايسبوك، أن والده يعاني إهمالا طبيا بالغا متعمدا من قبل إدارة السجن. التى وصفها بأنها تمارس عليه مضايقات خطيرة تمسّ حقه في العلاج وفي أبسط ضروريات الحياة.
و كشف اللوز الإبن أن والده يعاني من مرض بأحد عينيه التى تستلزم نوعا معينا من العدسات في الوقت الذي لم يعد قادرا على استعمال النظرات الطبية، و أن تلك العدسات بدورها تحتاج إلى منظفات خاصة، ومع غيابها تصبح مصدر خطر على عينه الوحيدة التي يرى بها، وفق تقديره،  مشيرا إلى أن عينه الوحيدة التي ينظر بها تعاني حاليا من تورمات متواصلة، قد تهدده بفقدان البصر نهائيًا.
كما أكد زياد اللوز في ذات السياق، أن والده يعاني أيضا من أمراض أخرى على غرار إصابته بمرض “عرق النسا” منذ دخوله السجن/ مما  جعله تسبب له في أوجاع مزمنة وجعل حركته محدودة جدًا ومؤلمة. وهو دون علاج منذ سنتين، وسط إهمل متعمد من قبل إدارة السجن.
و لفت نجل السياسي السجين الحبيب اللوز، أن العائلة كانت تتكفل بتوفير الدواء على نفقتها الخاصة مع كل زيارة، إلا أنها فوجئت مؤخرا بمنع إدارة السجن من إدخال الدواء و المستلزمات الطبية لوالده، و تعللت الإدارة بأنها توفر كل ما يحتاجه السجين، معتبرا أن إدارة السجن تتعمد مغالطة الرأي العام و عائلته في هذا الخصوص. مما ضاعف الآلام التي يعيشها والده يوميا.
وقد طالب زياد اللوز فقط بأن يُسمح لهم بإدخال الدواء والعدسات ومواد تنظيفها، وأن تُحترم كرامة والده وسائر المعتقلين.
و إليكم التدوينة الرسمية لزياد اللوز نجل السجين السياسي الحبيب اللوز:
كنا كعائلة نوفر له أدوية مسكنة على نفقتنا الخاصة مع الزيارة، لكننا فوجئنا مؤخرًا بقرار غريب من إدارة السجن يمنع إدخال هذه الأدوية بحجة أنهم يوفرون كل ما يحتاجه السجين — وهذا غير صحيح إطلاقًا.
كتب إليكم اليوم لأكشف جزءًا من معاناة والدي داخل السجن، حيث تُمارس عليه مضايقات خطيرة تمسّ حقه في العلاج وفي أبسط ضروريات الحياة.
والدي يعتمد على عدسة طبية خاصة بسبب حالته الصحية، ولا يستطيع تعويضها بالنظارات. هذه العدسة تحتاج إلى منظفات خاصة، ومع غيابها تصبح مصدر خطر على عينه الوحيدة التي يرى بها. للأسف، هذا ما يحدث الآن: عينه تعاني من تورّم دائم قد يهدد بفقدان البصر نهائيًا، وهو ما حذّر منه الأطباء من قبل. ورغم خطورة الأمر، إدارة السجن تمنع دخول هذه المستلزمات!
ومن ناحية أخرى، والدي منذ دخوله السجن أصيب بمرض “عرق النسا” الذي أقعده وجعل حركته محدودة جدًا ومؤلمة. يعاني منذ أكثر من سنتين دون علاج مناسب، ولا يحصل إلا على الإهمال. كنا كعائلة نوفر له أدوية مسكنة على نفقتنا الخاصة مع الزيارة، لكننا فوجئنا مؤخرًا بقرار غريب من إدارة السجن يمنع إدخال هذه الأدوية بحجة أنهم يوفرون كل ما يحتاجه السجين — وهذا غير صحيح إطلاقًا.
النتيجة: أبي يعيش وجعًا يوميًا، محروماً من الدواء، مهددًا بفقدان بصره، ومقصيًّا من أبسط حقوقه الإنسانية.
رسالتي واضحة: لا نطلب شيئًا مستحيلاً، فقط أن يُسمح بإدخال الدواء والعدسات ومواد تنظيفها، وأن تُحترم كرامة أبي وسائر المعتقلين.
أرجو من كل الأحرار والغيورين على حقوق الإنسان أن يسلّطوا الضوء على هذه القضية، وأن يكونوا صوتًا للوالد وللمظلومين في السجون.
الحرية لوالدي المعتقل السياسي #الحبيب_اللوز، والحرية لكل المعتقلين.

كاتب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى