طالبت المبادرة المصرية للحقوق الشخصية, اليوم الثلاثاء 05 أوت 2025, بضرورة الكشف عن مصير الشاعر و الناشط السياسي المصري عبد الرحمان يوسف نجل الداعية الشيخ يوسف القرضاوي, بعد اختفاء قسري بلغ 200 يوم منذ أن سلمته السلطات اللبنانية إلى جهات إماراتية طالبت بتسليمه.
وذكرت المبادرة في بيان لها على صفحتها الرسمية على موقع فايسبوك, أن آخر اتصال معروف مع عبد الرحمن كان في 22 من مارس 2025, خلال زيارة مقتضبة خاضعة لرقابة أمنية مشددة، قامت بها أسرته في أبو ظبي، واستغرقت أقل من عشر دقائق، داخل منشأة لا يُعترف بها رسميًا كمكان للاحتجاز. ومنذ ذلك الحين، لم تتلقَّ عائلته أو المحامي المعين من قبل السلطات الإماراتية أي معلومات رسمية بشأن سير الإجراءات القانونية أو ظروف الاحتجاز أو مكان تواجده، مما يعني فعليًا إخضاعه لجريمة الإخفاء القسري.
وقالت المبادرة المصرية للحقوق الشخصية, في بيانها, إن استمرار احتجاز عبد الرحمن يوسف بمعزل عن العالم الخارجي طوال هذه المدة، وغياب أي معلومات رسمية حول مصيره، يشكل انتهاكًا جسيمًا لحقوقه بموجب القانون الدولي. كما يثير مخاوف جدية من تعرضه للتعذيب أو غيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة.
كاتب
