
أكد الدكتور محمد أمين بن نور المتخصص في جراحة العظام والكسور و المشرف على اللجنة الطبية ضمن قافلة الصمود المتجهة لكسر الحصار عن غزة, لتوميديا اليوم الاثنين 09 جوان 2025, أن المستشفيات في قطاع غزة تشهد نقصا فادحا في المعدات و الكوادر, بالإضافة إلى انعدام أغلب الأدوية اللازمة لعلاج الحالات المرضية و الإصابات المتفاوتة جراء القصف العشوائي للسكان العزل.
جاء كلام بن نور على هامش مشاركته في انطلاق قافلة “الصمود من أجل كسر الحصار على غزة”، من العاصمة باتجاه الأراضي الليبية و منها إلى مصر وصولا إلى معبر رفح محطتها الأخيرة , حيث ستحاول القافلة الدخول للقطاع المحاصر من قبل القوات الصهيونية المحتلة.
و أضاف الدكتور محمد أمين بن نور المتخصص أنه بحكم زيارته لقطاع غزة منذ أشهر و مكوثه في مستشفى المعمداني و مجمع ناصر الطبي, أكد أن الوضع الصحي في القطاع شبه منهار و أن الكوادر الطبية المتبقية قليلة العدد بعد استشهاد وإصابة أعداد كبيرة منهم خلال حرب الإبادة التى مازال تشهدها القطاع والحرب الشعواء التي تشنها قوات الاحتلال الصهيوني على المرافق الصحية في القطاع من هدم وقتل للكوادر من أجل الانتقام من السكان المدنيين العزل.
كما وجه المشرف على اللجنة الطبية ضمن قافلة الصمود المتجهة لكسر الحصار عن غزة الدكتور محمد أمين بن نور نداء للتونسيين بالتحرك لمناصرة ودعم هذه القافلة. ومزيد تقديم يد العون للشعب الفلسطيني بما تيسر لأنه في حاجة ماسة للمساعدة, مستذكرا ما قدمه الأجداد لنصرة فلسطين حين سافر حوالي 6 آلاف مقاوم تونسي (فلاقة) لدعم المقاومة الفلسطينية التى تقاتل المحتل البريطاني و العصابات الصهيونية, وما على الأحفاد إلا السير على خطى الأجداد لتحرير فلسطين و نصرة أشقائهم الفلسطينيين, من خلال هذه القافلة التى تمثل تجديد العهد مع فلسطين من قبل التونسيين.