
أكد حمة حمادي عضو فرع صفاقس الشمالية للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان مكلف بالحقوق و الحريات مساء اليوم لتوميديا أنه في اخر مجلس وطني عقدته الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان بتاريخ 16 ماي 2025 و بعد ما قامت 5 رابطيات باقتحام المجلس و اثارة الفوضى و التشويش على الاشغال وزد على ذلك تصوير فيديوهات بدون أدنى احترام للمعطيات الشخصية وبدون موافقة من الحاضرين وبثها على صفحات التواصل الاجتماعي و معللين هذا الاقتحام على أساس إحتجاج على الدعوة التي صدرت من الرابطة التونسية للدفاع الحقوق والإنسان والمنتدى على المؤتمر الوطني للحقوق والحريات.
و صرح حمادي ان هناك اثنتان من الرابطيات اللتين كانتا ضمن المقتحمات هن مدعوات رسميا للحضور للمجلس الوطني و كان ممكن أن يعبرن على أرائهن بكل حرية وديموقراطية من خلال حضورهن.
و اشار حمادي ان الهدف من هذا التصرف هو ايهام الراي العام أن الرابطة تمر بأزمة ديمقراطية داخلية مشيرا أنه لا وجود أزمة داخلية خاصة و أنه تم عقد أكثر من 4 مجالس وطنية .
و قال حمادي ان فرع صفاقس الشمالية للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان هو الذي يعاني أزمة ديمقراطية حقيقية و ليس الرابطة و الازمة داخل فرع صفاقس الشمالية هو نتيجة توجه فردي من قبل من يدعون غياب الديمقراطية بالرابطة بسلوكهم الفردي و التحكم في أعمال و أشغال الفرع و صلت حد اقصاء العديدين من أعضاء الفرع و عدم تبليغهم بالنشاطات مشيرا أن العهدة النيابية للفرع انتهت منذ 22 مارس 2025 وفي انتظار عقد مؤتمر لانتخاب هيئة جديدة مع العلم انه الهيئة المديرة اتصلت بهيئة الفرع و أعلمته بضرورة عقد المؤتمر لكن هناك رفض واستماتة لعدم عقده .
و شدد حمادي ان الخلاف داخل الفرع جوهري وهو سياسي بأتم معنى الكلمة