شارك وزير الصحة مصطفى الفرجاني الاثنين 19 ماي 2025، في الدورة الـ62 لمجلس وزراء الصحّة العرب المنعقدة بجنيف على هامش الجمعية العامة الـ78 لمنظمة الصحّة العالمية.
وتناول الإجتماع وفق بلاغ صادر عن وزارة الصحة، قضايا محورية في مقدّمتها الوضع الصحي والإنساني في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والآليات الجديدة لتعزيز التكامل العربي في مجالات اقتصاديات الصحة، صناعة الدواء، والتمويل الصحي المستدام.
وألقى وزير الصحّة مصطفى الفرجاني محاضرة حول هجرة الكفاءات الصحية، مؤكّدًا على أنّ “هذا التحدي يُهدّد بلدان الجنوب، ومنها تونس”.
واستعرض الوزير حزمة الإجراءات التحفيزية التي أطلقتها الحكومة لتشجيع الإطارات الطبية على البقاء، خصوصًا في الجهات الداخلية، من خلال تطوير البنية التحتية، رقمنة الخدمات، وتعميم الطب عن بعد.
وشدّد الوزير على أنّ التصدي لهذه الظاهرة يتطلب تحسين ظروف العمل محليًا، وتعزيز التعاون المؤسّسي بين دول الشمال والجنوب عبر اتفاقيات شفافة، بدل المبادرات الفردية التي تُضعف أنظمة الصحة في البلدان النامية.
و على صعيد اخر اكد على خطورة الأوضاع في قطاع غزة، وذكّر بالموقف المبدئي والثابت لتونس في دعم الشعب الفلسطيني وحقه في إقامة دولته المستقلة على كامل ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشريف، مع التأكيد على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار ورفع الحصار والسماح العاجل بدخول المساعدات.
ودعا الوزير إلى إنشاء منصة رقمية عربية للصحة الاستشفائية والعلاجية لدعم السياحة العلاجية والتنسيق بين المؤسسات الصحية و إطلاق شبكة عربية للذكاء الاصطناعي في الصحة لتعزيز التعاون العلمي والتشخيصي في المنطقة.
كاتب
