رئيسة فرع رابطة حقوق الإنسان بقفصة تعتبر أن دعوة الهيئة المديرة لعقد “مؤتمر وطني” هي السبب المباشر لما تتعرض له اليوم من هجوم
رئيسة فرع الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان بقفصة المحامية عفاف زروق تؤكد أن بأنها مؤمنة بأن الحقوق و الحريات يجب أن تكون مكفولة للجميع بغض النظر عن انتمائهم السياسي أو العقائدي أو الجنسي

أكدت رئيسة فرع الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان بقفصة, المحامية عفاف زروق أن موقفها المبدئي مما يحصل هذه الأيام داخل الرابطة يتمثل في مساندتها لكل “رابطي ورابطية في نقد عمل الهيئة المديرة الحالية والهياكل المسيرة للرابطة سواءا في عملها أو قراراتها,” وفق تعبيرها.
جاء ذلك في تدوينة لزروق نشرتها اليوم الإثنين 19 ماي 2025, على حسابها الشخصي على موقع فايسبوك, في إطار التساؤلات التى وصلتها بشأن انحيازها لأي طرف في الخلاف الداخلي بين منظوري الرابطة.
وأوضحت المحامية عفاف زروق أن موقف كافة الرابطيين من عدة قضايا ثابت لا يتغير موقفهم من القضية الفلسطينية, ومسألة العلاقة بالخارج. أن موقفها الشخصي من هذه القضايا ثابت معلنة تحديها لأي شخص يثبت العكس وفق روايتها.
كما لفتت زروق إلى أنها تقف مع الهيئة المديرة في موقفها من السلطة القائمة في علاقة بواقع الحقوق والحريات والمحاكمات السياسية وضمانات المحاكمة العادلة والمرسوم 54 … وعديد الملفات الحقوقية الأخرى التي هي من صميم عمل الرابطة منذ نشأتها. كما أنها تساند قرار الرابطة بضرورة تنظيم “مؤتمر وطني” معتبرة أن هذا الموقف “هو السبب المباشر فيما تتعرض له الرابطة من هجوم اليوم”. وفق تقديرها.
وختمت رئيسة فرع الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان بقفصة بأنها مؤمنة بأن الحقوق و الحريات يجب أن تكون مكفولة للجميع, بغض النظر عن إنتمائهم السياسي أو العقائدي أو الجنسي، وأن المحاكمات لا تكون إلا عادلة تحفظ فيها كل الحقوق لكل المتهمين دون تمييز أو إقصاء. أن أي رابطي يجب أن يكون مؤمنا بكونية حقوق الإنسان, وأن الحريات لكل الناس دون إستثناء أو احتراز.