أنترفيوحقوق

البجاوي لتوميديا: تم سماع الصحفية سعيدة بن مسعود على خلفية شكاية تقدمت بها الرئيسة المديرة العامة للاذاعة

و تم ابقاءها في حالة سراح الى ان يتم عرض الملف على النيابة العمومية حتى تتخذ ماتراه صالحا

أكد المحامي معاذ البجاوي محامي الصحفية سعيدة بن مسعود مساء اليوم لتوميديا انه تم سماع بن مسعود بالفرقة المركزية الخامسة بثكنة الحرس بالعوينة بناءا على شكاية تقدمت بها الرئيسة المديرة العامة للاذاعة على معنى الفقرة الثانية من الفصل 24 من المرسوم عدد 54 المتعلق بجريمة بث إشاعات وأخبار زائفة و التي عقوبتها تصل ل10 سنوات سجن  .
و اشار البجاوي ان الرئيسة المديرة العامة للاذاعة قامت بمعاينة بعض التدوينات الفيسبوكية التي قامت بها منوبته على موقع التواصل الاجتماعي فايس بوك وتقدمت بشكاية التي احيلت على النيابة العمومية وتم استدعاءها و سماعها من قبل أعوان
الفرقة العدلية بالفرقة المركزية الخامسة .
و صرح البجاوي أن الاستماع صار في ظروف طيبة و الأعوان سألوها على كل تدوينة من التدوينات التي تم توثيقهم وتم إرفاقهم بالشكاية و الذي يبلغ عددهم 7 أو 8 تدوينات أغلبهم تدوينات لا تتضمن أي ايحاء مباشر أو غير مباشر للسيدة الرئيسة المديرة العامة للإذاعة الوطنية أجابت بن مسعود عن كل الأسئلة و ان هذه التدوينات لا تتعلق بالسيدة الرئيسة المديرة العامة و لكنها تدوينات دعت من خلالها للتدقيق المالي أو الإداري في علاقة بمؤسسة الإذاعة الوطنية.
و أكد البجاوي أن النيابة العمومية لم تطلب المراجعة و تم ابقاء بن مسعود في حالة سراح الى ان يتم عرض الملف على النيابة العمومية حتى تتخذ ماتراه صالحا ايضا لم يتقرر ان تكون هناك جلسة مكافحة لأنه لا يوجد تضارب في الأقوال بين منوبته وبين الشاكية.
و حسب البجاوي فان الفرضيات الممكنة في ملف بن مسعود فالفرضية الاولى تتمثل في حفظ التهم إذا تبين لممثل النيابة العمومية عدم وجود جريمة و الفرضية الثانية هو أنه يقع فتح بحث تحقيقي إذا تبين للنيابة العمومية أنه هناك جناية أي جريمة عقوبتها أكثر من 5 سنوات عندها يقرر قاضي التحقيق اصدار بطاقة إيداع بالسجن من عدمه كما يمكن إحالة بن مسعود على المجلس الجناحي أو على محكمة الناحية بحسب العقوبة المقررة للجريمة وحسب الملف المتوقع قانونا هو أن يقع حفظ التهم  لأن بن مسعود لم ترتكب اي فعل من الأفعال التي يمكن ان تكيف على أنها بث أخبار أو إشاعات زائفة على معنى الفصل24 من المرسوم 54 .

Authors

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى