أنترفيوحقوقعالمية

المحامية الفلسطينية ناديا دقة تؤكد لتوميديا أن الأسرى في معتقلات الاحتلال ينكل بهم دون حسيب و لا رقيب

الاحتلال ينتهك القانون الدولي على كافة المستويات ولكن لا رقيب ولا حسيب

أكدت المحامية و الناشطة الحقوقية الفلسطينية نادية دقه لتوميديا أن وضعية الاسرى في سجون الاحتلال كارثية خاصة بعد 7 اكتوبر حيث يتم التنكيل بالمعتقلين عن طريق حرمانهم من تناول الطعام بكميات كافية وحسب احتياجاتهم وحددوا الطعام اللذي ياخذونه بطريقة عدائية لدرجة أن العديد من الاسرى فقدوا الكثير من وزنهم الى جانب مصادرة الملابس و الابقاء على كمية قليلة من الملابس و هناك اسرى بدون ملابس داخلية و لا ملابس دافئة لفصل الشتاء الى جانب حرمانهم من ادنى مقومات النظافة .

كما اكدت دقه ان الاسرى يعانون من انتشار الامراض الناتجة سواء عن سوء التغذية أو قلة النظافة على غرار مرض الجرب الذي استغله الاحتلال ليكون وسيلة تعذيب الى جانب وجود اسرى حاملي لأمراض مزمنة الذين تم حرمانهم من العلاج مما نتج عن ذلك استشهاد حوالي 66 أسير منذ 7 أكتوبر تاريخ انطلاق الحرب بسبب انتشار الامراض و عدم تلقي العلاج أو بسبب الاعتداءات التي تقع عليهم من قبل اعوان المعتقلات الاسرائيلية و التي اشتدت حدتها منذ انطلاق الحرب خاصة مع معتقلين معينيين و الذي يعتبرون من قيادات المقاومة .

و افادت دقه أنها تقوم بزيارة أسرى من فئات مختلفة ومتنوعة من قطاع غزة مشيرة الى وجود معتقلين إداريين وأسرى من القيادات مثل عباس السيد وحسن سلامة وإبراهيم حامد و وجدي جودة  وأسماء كثيرة أخرى  كمعمّر شحرور وعمّر مردي  قبل الإفراج عنه.

و شددت دقه ان سياسة الاحتلال داخل المعتقلات مستمرة بنفس الطريقة لأن الاحتلال ينتهك القانون الدولي على كافة المستويات ولكن لا رقيب ولا حسيب و الشكايات التي تقدم لجهات و لهيئات دولية من خلال استعمال الأدوات القانونية تقع في فخ الوقت البروقراطية تتسم ببطئ مما يجعلنا نشعر بالعجز في هذه المرحلة من وضع حد للانتهاكات والاعتداءات.

Authors

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى