
أوضح المحامي سمير ديلو عضو هيئة الدفاع عن رئيس الحكومة و وزير الداخلية الأسبق علي العريض المتهم في “قضية التسفير”, لتوميديا اليوم الجمعة 02 ماي 2025, أنه لا يخشى من نوعية أو حجم الأحكام التى قد تصدر علة بعض المتهمين في هذه القضية , والذين يجمع كافة المحامين أنها لم تتوفر على أبسط شروط المحاكمة العادلة, و أن حقيقة هذا الموضوع لن تعرف, إنما ستبقى السردية الإعلامية هي الطاغية وهي بطبيعة الحال مجانبة للحقيقة القضائية وفق تعبيره.
و أشار ديلو أنه في حال صدور حكم إدانة قضائية في هذه القضية فسيكون موجها للدولة التونسية بالأساس حسب تعبيره, لأن هذا الحكم سيطال مسؤولين بالدولة بصفتهم التمثيلية للدولة التونسية. لافتا إلى أن هذه القضية وقع تقسيمها إلى ملفين و مجموعتين من المتهمين. مؤكدا أنه من المنتظر أن تصدر الأحكام القضائية هذه الليلة و في ساعة متأخرة.
و شدد سمير ديلو خلال تصريحه أنه يطالب بأن تكون الأحكام وفق الملف القضائي وليس بواسطة الضغوطات, خاصة الضغوطات الإعلامية أو من خلال منشورات من مناصري رئيس الجمهورية على مواقع التواصل الاجتماعي بهدف توجيه القضاء والضغط عليه, مذكرا بأن القضاء العادل هو ضمانة للجميع و من يضغط على القضاء اليوم سيجد نفسه غدا ضحية لمثل تلك الضغوطات, وعليه أكد ديلو على وجوب استقلالية المحكمة و تجنب هرسلة القضاء و القضاة و تركهم يعملون بكل حرية و استقلالية.