
أصدر طلبة وطالبات خريجي وخريجات معهد الصحافة وعلوم الإخبار مساء اليوم بيانا عبروا من خلاله عن رفضهم بشكل قاطع الفصل 24 من المرسوم 54 و مطالبين بإلغائه فورا لما فيه من تهديد مباشر لحرية التعبير والصحافة.
كما عبروا عن تضامنهم الكامل مع كل الصحفيين والصحفيات والمدافعين والمدافعات عن حقوق الإنسان والنقابيين والنقابيات الذين يواجهون الملاحقة والتشويه لمجرد ممارستهم لحقهم في التعبير أو أداء واجبهم المهني والمطالبة بمحاكمة عادلة تحترم مبادئ حقوق الإنسان وتأكيدنا على مطلب اطلاق سراح مساجين وسجينات الرأي وفق تعبيرهم.
مشددين رفضهم تكميم الأفواه والتضييق على الفضاء الصحفي والمدني، داعين إلى بيئة إعلامية حرة ومستقلة تحترم فيها التعددية والاختلاف و مطالبين بتوفير بيئة آمنة للصحفي حتى يمارس مهنته في محيط يحفظ كرامته وحقه.
و اشار ذات البيان على أن أبناء وبنات معهد الصحافة وعلوم الإخبار يرفعون صوتهم عاليا رفضا للمنعرج السلطوي الذي تمر به البلاد، وتأكيدا على تمسكهم بقيم الحرية والكرامة وحقوق الإنسان.
الى جانب تمسكهم بعدم الصمت أمام محاولات ضرب حرية التعبير وحرية الصحافة، وتدفعهم إلى الوقوف صفا واحدا في مواجهة كل أشكال القمع والتضييق والانحراف عن المسار الديمقراطي. فالإعلام الحر والمستقل لم يكن يوما ترفا، بل هو ركيزة أساسية لأي مجتمع عادل ودولة قانون وفق تعبيرهم.
مذكرين أن الصحافة ليست جريمة، وأن حرية التعبير ليست تهديدا بل هي ضمانة الاستقرار والشرط الأول لأي إصلاح حقيقي.