
صرح رئيس الجمعية التونسية لقرى الأطفال “أس أو أس” محمد مقديش صباح اليوم لتوميديا أن كل يوم يقضيه الطفل المهدد في المعهد الوطني للطفولة يعتبر في حد ذاته تهديدا، مشيرا إلى أن مصلحة الطفل الفضلى تحتم أن تكون أم حاضنة وعائلة في استقباله إلى حين إصدار قرار من قبل القاضي ، و ذلك خلال المؤتمر الدولي حول تحديات اللا مؤسساتية “أسرة لكل طفل” والذي يخصص لبحث بدائل ملائمة للإحاطة بالأطفال المحرومين من الرعاية الأسرية وتطوير التشريعات في هذا المجال الذي تنظمه الجمعية على امتداد ثلاثة أيام .
وأشار مقديش إلى أنه تم استدعاء عدد من النواب وعدد من الوزارات ومندوبي حماية الطفولة للمشاركة في هذا المؤتمر والخروج بتوصيات لتقديمها لأصحاب القرار وتطوير العمل .
كما أكد مقديش ان هناك رغبة لانقاذ أطفال قرى أس أو س من الوصم الاجتماعي و توفير أحسن الظروف لهم للعيش كغيرهم من الأطفال لذلك فالحل هو ان يعيشوا داخل أسر لا داخل المراكز و القرى لذلك تم العمل على مشروع ادماج القرى في المجتمع عبر عيشهم في الاحياء الطبيعية داخل اسر مترابطة و يمارسون حياتهم بشكل طبيعي و بالتالي استقلاليتهم عن القرية التي بدورها لا تتخلى عنهم و توفر لهم القرى كل المسلتزمات المستحقة رغم كلفة هذه العملية الا أنها توفر مردودية نفسية و اجتماعية و ادماج أفضل للأطفال.