الأخباررياضة

الترجي الرياضي يطالب الرابطة الوطنية لكرة القدم بالرجوع عن قرارها بعدم حضور ممثل عنها في المجلس التأديبي للاعب محمد يوسف البلايلي

جمعية الترجي الرياضي التونسي تؤكد أن من حق البلايلي بيان موقفه أمام المجلس الذي سيصدر القرار بناء على ما سيتلقاه من مرافعات و ليس أمام مجلس تأديب استشاري و لا سلطة تقريرية لديه

استغربت جمعية الترجي الرياضي التونسي من رد الهيئة التسييرية للرابطة الوطنية لكرة القدم. من خلال مراسلة أرسلتها بتاريخ 10 أفريل 2025 وتعلم فيها إدارة نادي الترجي برفضها حضور ممثلي عن النادي و من بينهم أعضاء اللجنة القانونية للجمعية بتعلة أنّ الملف استكمل كل اطواره والحال انّه الطور الأساسي والمتمثل في تداول أعضاء مكتب الرابطة فيه سيكون بتاريخ 11 افريل، جاء ذلك في بلاغ أصدره الترجي الرياضي اليوم الجمعة 11 أفريل 2025, على صفحته الرسمية على موقع فايسبوك.
و وفق البلاغ الموجه للرأي العام الرياضي و خاصة جماهيره  الرياضية, أكد فريق الترجي الرياضي التونسي أنه سبق أن تقدم النادي بمطلب للهيئة التسييرية للرابطة الوطنية لكرة القدم لحضور ممثل عن الجمعية بالجلسة المزمع انعقادها يوم 11 أفريل 2025 والتي سيتم فيها التداول في ملف اللاعب محمد يوسف البلايلي، معتبرا ذلك إجراء روتينيا دأبت عليه كل الجمعيات التي تروم الدفاع عن مصالحها امام مكتب الرابطة الوطنية لكرة القدم المحترفة.
و وصفت جمعية الترجي قرار الهيئة التسييرية للرابطة الوطنية لكرة القدم أنه قرار مسقط و غير مبرر إزاء ملف تاديبي يجب أن تتوفر فيه جميع الضمانات القانونية و خاصة حق الدفاع. معتبرة القرار سابقة قضائية لم تحصل في تاريخ الرابطة على الإطلاق إذ لم يسبق رفض أي طلب من هذا النوع.
وعليه أعلنت جمعية الترجي الرياضي تمسكها بأنه توفرت للاعب حق بيان موقفه أمام مجلس التاديب يمنعه من الدفاع عن نفسه أمام مكتب الرابطة، لأنه من حق اللاعب بيان موقفه أمام المجلس الذي سيصدر القرار بناء على ما سيتلقاه من مرافعات, و ليس أمام مجلس تأديب دوره استشاري و لا سلطة تقريرية لديه.
وفي هذا السياق طالبت جمعية الترجي الرياضي التونسي الرابطة الوطنية لكرة القدم الرجوع عن قرارها, لإيقاف هذا التعدي على حقوق اللاعب و الجمعية و إلا فإن جمعية الترجي الرياضي التونسي ستضطر الى اتخاذ كافة الإجراءات التي يخولها لها القانون من أجل الدفاع عن حقوقها و مصالحها المشروعة. حتى لا يقع تكريس خرق حقوق الدفاع وهضمها أمام الهياكل الرياضية, و حفاظا على مبدأ المساواة بين كل الجمعيات.

كاتب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى