
طالب مجموعة تتألف من 40 سياسيا و ناشطا حقوقيا و مدنيا اليوم الجمعة 11 أفريل 2025, رئيس الجمهورية قيس سعيد, “بالتنحي الفوري من منصبه”. امتثالا للمصلحة الوطنية العاجلة و لمنع تفاقم أوضاع البلاد و الحيلولة دون انهيارها, ناصحين إياه “بالتخلي بصفة طوعية”. وقد نشر الناشط سياسي محمد عبو العريضة على حسابه الشخصي على موقع فايسبوك
ودعا الموقعون على العريضة إلى تشكيل لجنة من أساتذة القانون العام, و قضاة من المحكمة الإدارية, تضبط خريطة طريق يلتزم بها الجميع، وتفضي إلى انتخابات رئاسية سابقة لأوانها تحرص مؤسسات الدولة بحياد على جعلها تتم في كنف المساواة والشفافية والالتزام بالقوانين في الحملات الانتخابية وتمويلها. ;
يلتزمون بالعمل على عدم عودة بلادهم إلى ممارسات خاطئة أضرت بالبلاد قبل تاريخ 25 جويلية المثال والعمل على ألا يحصل في المستقبل من أي طرف كان حرقا لدستور البلاد والعمل على أن يكون هناك قضاء مستقل له ضمانات. و يتولى كشف الحقائق والحكم في كل القضايا المتعلقة بشبهات الفساد وغيرها. محاكمات لا يكون لأحد تجاهها غير توخي الطرق القانونية للطعن فيها. وفق تعبيرهم.
و برر الموقعون على العريضة أنه انطلاقا من المسؤولية الوطنية المحمولة على كاهل كل مواطن، وفي ظل ما تعيشه بلادنا من انهيار متسارع لمقومات الدولة وتهديد جدي للعيش المشترك والأمن القومي. وبعد سنوات من الانغلاق السياسي والتسلط الفردي وتعطيل المؤسسات وانتهاك الحقوق والحريات. وفق تقدير الموقعون على العريضة.
وبحسب نص العريضة فقد اعتبر الموقعون أن إدارة الدولة من طرف سعيد منذ انفراده بجميع مقاليد الحكم. والوقوف على ما تجسده هذه الإدارة من أزمة حكم شاملة, تتفاقم باطراد جراء شواهد العبث و الاعتباط والسلوكات غير المتوازنة التي تواترت وتفاقمت, لتؤكد صحة ما يتداول سرا و علنا بشأن قدراته الشخصية, وانعدام الأهلية لديه أصلا لقيادة البلاد. ويتجسد ذلك وفق العريضة في نوعية الممارسات الخارجة بشكل ممنهج عن الدستور والقوانين، ما جعل البلاد ومصيرها مرتبطين بشخص غير متوازن, بلا وجود فعلي لأي سلطة تحد من تجاوزاته، ولا وجود لسلطة قضائية تحمي حقوق المواطنين، ومع غياب مقصود للمحكمة الدستورية.
و تضيف العريضة انه من بين أسباب مطالبة رئيس الجمهورية بالتنحي إصرار سعيد على مواقفه العدوانية و متشنجة، تجاه الجميع قبل الانتخابات، وحتى بعد هذه الانتخابات التي فاز فيها باستعمال طرق غير شرعية لاستبعاد منافسيه. إضافة إلى إصراره على خلق مناخ متشنج في البلاد في مواجهة المجتمع المدني والاعلاميين والإدارة وأصحاب الأعمال وتعويله فقط على القوة التي يستعملها خارج الشرعية وفي ظل تدهور مفزع للأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والمعيشية. إضافة إلى عزلة خارجية غير مسبوقة.
كما تشدد العريضة على أن رئيس الجمهورية مستمر في مواقفه العبثية التي تستند إلى وهم وجود مؤامرات بما أشاع مناخا من الريبة في البلاد وأرسى الخوف لدى جزء كبير من القضاة والموظفين والمستثمرين وغيرهم من المواطنين، وبما انجر عنه الزج بالأبرياء في السجون باستعمال. قضاة واقعين تحت تأثير الخوف وغياب الإحساس بالأمان وضرب مناخ الأعمال وغياب الثقة في مؤسسات الدولة.
ومن أبرز الموقعين على العريضة:
1 مراد المسعودي، قاضي
21. رجاء شامخ، ناشطة نسوية وحقوقية
22 سامية حمودة عبو، محامية
2 جلال الماطري، ناشط مجتمع مدني
بجينيف
3 شاكر الحوكي، جامعي
4 محمد عبو محام
5 حسام الحامي، ناشط حقوقي
ة ليلى الشابي مسرحية محترفة
وناشطة في المجتمع المدني
.7 مهدي السويسي، مهندس
. احمد صواب، محام
و نافع العريبي محام
10 ليليا الوسلاتي، صحفية .
11 زياد الهاني، اعلامي
12 رملة الدهماني، مديرة بشركة
13 شكري يعقوب، ناشط حقوقي
23. حاتم النفطي، كاتب وباحث
24 فؤاد علي، مهندس ناشط في
المجتمع المدني
25. جمال زغلامي، ناشط سياسي
26 جاسم الغربي، مخرج سينمائي و كاتب
27 محمد الصحبي بوعون، صحفي
28 غسان الشقراني ناشط سياسي
29 انور بالشاهد، برلماني سابق
30. مبروك كرشيد، محام وسياسي
31 عبد الرزاق كيلاني، محام وعميد سابق
للمحامين
32 نور الدين الورتاني، متقاعد من وزارة
العدل
33 محمد الجوادي، ناشط مدني
14. مجدي الكرباعي، ناشط في مجال
حقوق المهاجرين
34 فهد منصر، باحث جامعي
35 رشا العمادي، احصائي طب تقويمي
15 الياس الشواشي، ناشط حقوقي
36 رشدي دماغ، استاد
16 سفيان المخلوفي، ناشط سياسي
17 الهام الغربي حويلة جامعية.
18 ايثار الهاني، ناشطة في المجتمع
المدني
19 حامد الماطري، ناشط سياسي
20 أمل سعيدي، ناشطة سياسية وفي المجتمع المدني
37 سعد حليم، موظف
3. فاطمة كمون ناشطة حقوقية
39 محمد بوستة، مغني وملحن
40 نزيهة التسوري ناشطة سياسية.