قالت وزوجة المسجين السياسي عصام الشابي الناشطة السياسية فائزة راهم لتوميديا اليوم الأربعاء 09 أفريل 2025, إنه من غير المعقول وبعد 27 شهر من الاحتجاز دون مواجهة أي قاضي تحقيق هو تجاوز للقانون الذي ينص على أن أي شخص يبقى موقوفا على ذمة قضية ولم يتم التحقيق معه لابد من الإفراج عنه. والحال أن أغلب الموقوفين تجاوزا هذه المدة دون تحقيق أو مكافحة أو أدلة إثبات قانوني.
جاء كلام زوجة عصام الشابي على هامش مشاركتها في الوقفة الإحتجاجية التى نظمتها جبهة الخلاص الوطني المعارضة بالعاصمة للتنديد بالوضع السياسي و الإقتصادي الذي تعيشه البلاد و المطالبة بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين بالإضافة إلى تقديم المساندة للشعب الفلسطيني. وقد أشارت راهم أن الموقوفين اليوم متهمون بـ 17 قضية واجبة للإعدام دون اقتراف أي جريمة حقيقية سوى رفضهم للواقع السياسي.
كما نددت فائزة راهم بإجراءات التقاضي التى تسلكها السلطة القضائية حاليا من خلال رفضها استجواب الموقوفين و إمعانا في إذلالهم و عدم تمتعهم من مبدأ محاكمة عادلة قررت مثولهم غدا الخميس 10 أفريل 2025 في محاكمة عن بعد غير حضورية لعدم تمكينهم من سرد الوقائع والحقائق التى من شأنها أن تحرج النظام القائم و تبرز عوراته وفق تعبيرها.
وفي سياق متصل كشفت راهم عن صعوبات و استفزازات يتعرض لها المعتقلون و عائلات من خلال رفض قفة الطعان التى تحضر خلال أيام المسموح فيها بالزيارة. بمنع أنواع من الأطعمة بعينها. ورفض إدخال الأكل الساخن, و آخرها التعنت بشأن إدخال الكتب و المراجع, بتعلات واهية وفق تعبيرها. وهي حقوق قانونية وإنسانية مكتسبة.
كاتب
