
قال رئيس الإتحاد الجهوي للفلاحة بباجة شكري الدجبي لتوميديا اليوم الجمعة 28 مارس 2025 إن الموسم الفلاحي الحالي على ما يرام . مضيفا أن عمليات تفقد أماكن تجميع وتخزين صابة الحبوب انطلقت مؤخرا لتشمل كافة المركز, مع إضافة محطتين جديدتين للتجميع والتخزين للموسم الفلاحي الحالي.
و بخصوص عمليات البذر والانبات و التسبيل للمزروعات, وعمليات التشجير للغراسات المثمرة, قال الدجبي إن الوضعية “تحت السيطرة”. خاصة مع منسوب الأمطار الأخيرة التى أعطت مزيدا من الثقة والطمئنينة للفلاحين. مؤكدا أن كل المؤشرات تقول أن الموسم الحالي هو أفضل من الموسم الفارط خاصة وأن الجزء الجنوبي من الولاية عرف في نفس الفترة من السنة الماضية فترة إجاحة أثرت على الصابة بسبب انقطاع نزول الأمطار.
ومن حيث الاستعدادات لموسم الحصاد و تخزين الصابة لفت شكري الدجبي إلى أن اللجنة الجهوية لمراقبة مراكز التجميع والتخزين والتى تجمع كافة الأطراف المتداخلة من حماية مدنية و مندوبية الفلاحة و إتحاد الفلاحين باشرت عملية تفقد لجميع المراكز بولاية باجة وعددها 43 مركزا. استعدادا لموسم الحصاد الذي سينطلق بعد شهرين تقريبا. و تبلغ الطاقة التخزينية لكافة المراكز أكثر من 2.8 مليون قنطار من مجموع الطاقة التخزينية على المستوى الوطني البالغة 7.6 مليون قنطار.
كما أشار رئيس الإتحاد الجهوي للفلاحة بباجة إلى ظهور بعض الأمراض الفطرية العادية المرتبطة بالتغيرات المناخية وهي فترة انتقالية تتميز باضطرابات في درجات الحرارة بين الارتفاع والانخفاض, وهي أمراض معروفة لدى الفلاحين و مقاومتها سهلة. من خلال رش المبيدات و الأدوية.
وفيما يخص الوضع المائي للولاية في صلة بالارادات التخزينية للسدود بالولاية أكد الدجبي أن أكبر سد من حيث السعة التخزينية للبلاد وهو سد سيدي سالم تبلغ نسبة امتلائها 20 بالمائة فقط وهي وضعية وصفها بالصعبة لكن الآمال كبيرة في تحسن نسبة امتلائها خلال الفترة المقبلة إذا تواصل نزول الأمطار خلال شهري أفريل و ماي مقارنة بما حصل سنة 2023 حيث تمكن السد من استقطاب 180 مليون متر مكعب جديدة في الفترة الفاصلة بين 15 ماي و 8 جوان 2023.
ويوضح شكري الدجبي انه يبقى سد البراق بمعتمدية نفزة الذي بلغت نسبة امتلائه 72 بالمائة و وضعيته مريحة لكن هذا السد مخصص في الأساس لتوفير مياه الشرب وعليه يبقى قرار منع برمجة زراعات سقوية في كامل البلاد و منها مزارعو ولاية باجة ساري المفعول نظرا للكميات الضئيلة المخزنة بسد سيدي سالم وهي مخصصة أساسا للغراسات المثمرة.