الأخباروطنية

ديوان الحبوب يؤكد تكوين مخزون احتياطي من الحبوب يكفي لمدّة شهرين

الديوان الوطني للحبوب يعتبر تكوين مخزونات من الحبوب أحد ضمانات الأمن الغذائي في مواجهة اضطرابات العرض والأسعار في السوق العالمية

أكدت الرئيسة المديرة العامة لديوان الحبوب، سلوى بن حديد الزواري، اليوم  الإثنين 17 مارس 2025, أن الديوان تمكن من إعادة تكوين مخزون احتياطي من القمح الصلب واللين، بالإضافة إلى الشعير، يكفي لمدة شهرين من الاستهلاك. وفق ما أوردته وكالة تونس افريقيا للأنباء.

وأوضحت الزواري، أن حجم الاستهلاك الشهري في تونسمن القمح الصلب واللين يناهز مليوني قنطار، بمعدل مليون قنطار لكل نوع بالتساوي. و أن معدل استهلاك الشعير يتراوح بين 500 ألف و700 ألف قنطار، وفقا للعرض والطلب، بهدف تنظيم السوق وتلبية حاجيات تغذية المواشي. في حين يصل معدل الاستهلاك الوطني السنوي للحبوب (بما في ذلك المخزون الاحتياطي) إلى حوالي 36 مليون قنطار.

وأوضح ذات المصدر بأن ديوان الحبوب ملتزم بالحفاظ على هذا المستوى من هذا المخزون الاحتياطي والعمل على تكوين مخزون يكفي 4 إلى 6 أشهر من استهلاك القمح اللين والصلب والشعير, وفق تعبيرها.

كما أشارت الزواري إلى أن “تكوين المخزون الاحتياطي، الذي يتم اللجوء إليه في الحالات الطارئة، يساعد على مواجهة اضطرابات العرض والأسعار في السوق العالمية، والتصدي لأي نقص أو انقطاع في المخزون بسبب الأزمات، وضمان الأمن الغذائي من خلال الرفع في مستواه، خاصة أنه من المستحيل تحقيق الاكتفاء الذاتي من الأصناف المذكورة، حتى في الدول المتقدمة”.

وأبرزت الزواري أن تكوين مخزون احتياطي من الحبوب يتطلب توفر الامكانيات اللازمة لاستيعاب هذه الكميات في الموانئ وتخزينها، مما يؤكد أهمية إنشاء مخازن جديدة وإعادة تأهيل الصوامع.

 

كاتب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى