
اطلعت وزيرة الأسرة والمرأة والطّفولة وكبار السنّ أسماء الجابري. مؤخرا خلال زيارة عمل إلى ولاية بنزرت. على سير العمل بمركز رعاية المسنين بمنزل بورقيبة. بالإضافة إلى زيارة عدد من المكفولين في إطار برنامج الإيداع العائلي لكبار السنّ. بمرافقة والي الجهة سالم بن يعقوب.
و وفق بلاغ الوزارة الصادر السبت 01 مارسي 2025, فقد تضمّن برنامج الزيارة تفقد مركز رعاية كبار السن بمنزل بورقيبة الذي تبلغ طاقة استيعابه 78 مسنّا ومسنّة حيث عاينت الوزيرة ظروف إقامة المقيمين والمقيمات بهذه المؤسسة الرعائيّة البالغ عددهم الجملي 36 يتوزّعون بين 27 ذكورا و9 إناثا.
كما تفقّدت الوزيرة مختلف وحدات الحياة بالمؤسسة مستمعة إلى مشاغل المقيمين/ات والإطار الإداري وأعوان الإحاطة الحياتية، موصية بالحرص على مزيد تجويد الخدمات المسداة لفائدتهم وتحسين ظروف الإقامة والاعاشة والرعاية الصحيّة والنفسيّة.
و خلال لقائها مع العاملين بمركز رعاية المسنين, أكدت الجابري حرص الوزارة على العمل بالشراكة مع الاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي لتعزيز الموارد البشرية بالمركز وتوفير حافلة ووضع برنامج خاص للإحاطة بأعوان الإحاطة الحياتيّة لمساعدتهم على أداء وظيفتهم ذات الطابع الإنساني في أفضل الظروف.
وأكّدت الوزيرة أنها دعت القائمين على مراكز رعاية كبار السن في سائر ولايات الجمهوريّة بمناسبة حلول شهر رمضان المعظّم إلى مواصلة تعبئة الجهود المركزية والجهوية والمحلية للارتقاء الدائم بالخدمات واتخاذ التدابير المتعلّقة بالتغذية والأكلة للمقيمين والعمل أكثر فأكثر على توفير كل أسباب الرعاية والإحاطة الصحية والاجتماعية والنفسية لهم، إلى جانب إعداد برنامج تنشيطي متنوّع يُكرّس انفتاح مؤسسات الرعاية على محيطها الخارجي ومبدأ التواصل بين الأجيال.
ولم يفت وزيرة الأسرة والمرأة والطّفولة وكبار السنّ زيارة مسنّتيْن ومسن في العقدين السابع والثامن, مكفولين في إطار برنامج وزارة الأسرة للإيداع العائلي لكبار السن. حيث اطّلعت الوزيرة على ظروف إقامتهم لدى أسرهم البديلة مثمّنة جهود الأسر الكافلة في تأمين الإحاطة الصحيّة والنفسيّة للمعنيين.
وأكّدت الوزيرة خلال اللقاء ضرورة الحرص على المتابعة الدوريّة للمنتفعين من هذه الآليّة التي تضعها الدولة التونسيّة لتأمين محيط عائلي طبيعي لفائدة كبار السنّ فاقدي السند من خلال توفير محيط أسري طبيعي بديل يوفّر لهم مقوّمات العيش الكريم ويحافظ على توازنهم النفسيّ والعاطفيّ.
يُذكر أنّ عدد المكفولين في إطار برنامج الإيداع العائلي لكبار السنّ في ولاية بنزرت يبلغ 19 يتوزعون بين 11 إناثا و8 ذكورا وتقدّر المنحة الشهريّة التي تسندها الوزارة لمساعدة الأسر الكفيلة على تلبية الحاجيات الأساسيّة للمسنّ المكفول ب 350 دينارا.