الأخبارحقوق

الهرماسي: “أرملة البراهمي تكرر اتهامات النظام و مرتزقة الإعلام الموجهة للمعتقلين السياسيين في قضية التآمر”

القيادي بالحزب الجمهوري عبد اللطيف الهرماسي يوجه انتقادات لاذعة لأرملة المرحوم البراهمي بسبب خطاب "الكراهية و العدوانية" الذي صدر عنها تجاه المعتقلين السياسيين في "قضية التآمر"

شن القيادي بالحزب الجمهوري عبد اللطيف الهرماسي السبت 01 مارس 2025, هجوما عنيفا على زوجة المرحوم محمد البراهمي والقيادية في التيار الشعبي مباركة عواينية البراهمي. على خلفية تدوينة نشرتها على حسابها الشخصي بموقع فايسبوك تبدي فيه شماتة واضحة للمعارضين الموقوفين بتهمة “التامر على أمن الدولة”  وتوجه فيها “أقذع ما يكون من النعوت وأسوء الاتهامات التي تستعيد بالكامل ما تردده أبواق النظام” وفق نص التدوينة.

الهرماسي نشر رده على تدوينة زوجة البراهمي بصفحته الرسمية معتبرا ما قامت به أرملة البراهمي هو مجرد تهدف لاسكات المعارضين والتخلص منهم. حسب تعبيره, مبديا أسفه الاسقاطات التى وقعت فيها مباركة عواينية البراهمي في تدوينتها التى وصفها بالكارثية من خلال تكرار اتهامات باطلة للمعارضين الوطنيين الأحرار بالخيانة والعمالة والاستقواء بالغرب والالتقاء بالصهاينة. حسب ما جاء في رد عبد اللطيف الهرماسي.

كما استغرب القيادي في الحزب الجمهوري من اعتماد عواينية البراهمي على ما اعتبره اتهامات باطلة جاءت في تقرير ختم البحث أو تلك التى يكررها من وصفهم بمرتزقة الإعلام من قبيل تكوين وفاقات إجرامية لزعزعة الأمن الوطني و تحريض الناس على التقاتل, يعاقب عليها القانون بالاعدام. بل أن زوجة البراهمي ذهبت إلى ىأبعد من ذلك و عمدت للتشفي في المعتقلين السياسيين “بلغة حقودة”  حسب وصفه من نوع “يا خونة تونس كما تآمرتم على بلادي في السراديب المظلمة فلتحاكموا في نفس السراديب “!”

وأكد الهرماسي في تدوينته أن المكتب السياسي للحزب الجمهوري و كل أنصاره  يشعرون بالغ الأسف لصدور ذلك النوع من الخطاب الكراهية المبالغة في العدوانية وفق تعبيره من قيادية في حزب التيار الشعبي الذي تعامل معه الحزب الجمهوري باستمرار كحزب صديق يشترك معه في حمل هموم الأمة العربية والامها و أمالها ، وأولها قضية تحرير فلسطين. وفق نص التدوينة.
و كرر الهرماسي رفض الحزب الجمهوري كل ما ورد في تدوينة القيادية في حزب التيار الشعبي مباركة عواينية البراهمي  من اتهامات مجانية للمعتقلين بما فيها عدم المطالبة بمحاكمة المتهمين باغتيال المرحوم محمد البراهمي في إطار ما تسميه بالعلنية؛ مستهجنا  في ذات الوقت المماثلة التي تقيمها أرملة البراهمي بين “أفعال إرهابية واضحة ومدانة ومستحقة لأقصى العقاب من جهة ومبادرات سياسية لمعارضة مدنية وسلمية متمسكة باحترام الحق في الاختلاف من جهة أخرى ، وبالتالي مطالبتها بمعاملة مماثلة للجهتين : الارهابية والسياسية المدنية.”  وفق تعبيره

كاتب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى