
نشرت الناشطة الحقوقية نزيهة رجيبة اليوم الخميس 20 فيفري 2025 تدوينة تنتقد فيها من وصفتهم بالأميين في مجال حقوق الإنسان. في إشارة إلى الذين انتقدوا بيان مفوضية الأمم الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان مكتب تونس والذي ندد فيه بما اعتبرته” أساليب القمع في تونس” التى طالت سجناء الرأي. معتبرة أن المفوضية ليست جهة أجنبية دخيلة او تعمل فوق القانون أو دونه بل هي معترف بها من الحكومة التونسية و الدولة قابلة بمواقفها مهما كانت.
وقد كتبت رجيبة في تدوينتها التى نشرتها على صفحتها الخاصة بموقع فايسبوك” قليلا من رفع الأمية.. المفوضية السامية لحقوق الإنسان ليست جهة اجنبية متسلطة بل جهاز تابع للأمم المتحدة فالدولة التونسية معترفة بها وقابلة مبدئيا بتطبيق قراراتها.”
لتختم تدوينتها بالسخرية من المنتقدين لموقف مفوضية حقوق الإنسان مما يحصل للمعارضين و النشطاء في تونس. داعية الرأي العام إلى عدم الإقتداء بهم. قائلة “افيقوا ولا تستمعوا الى رعاة الجهل”
يذكر أن المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ثمين الخيطان, أدان الثلاثاء 18 فيفري 2025, ما عتبرها “أساليب القمع في تونس”. مشددا على أنه يجدب على السلطات التونسية, أن تضع حداً لأنماط الاعتقال والاحتجاز التعسفي والسجن، التي يتعرّض لها العشرات من المدافعين عن حقوق الإنسان والمحامين والصحافيين والنشطاء والسياسيين. وفق ما جاء في الإحاطة الإعلامية للمفوضية.