أنترفيوسياسة

النمري لتوميديا: ندعو إلى حوار وطني من “أجل وحدة صماء” لا يشترك فيه المتورطون في زعزعة الإستقرار الإجتماعي و السياسي

رئيس الحركة الإجتماعية "مواطنون أنصار الوطن" سهيل النمري يؤكد إجراء مشاورات مع أطراف سياسية و إجتماعية من أجل حوار الوطني يكون تحت إشراف السلطة التنفيذية ورئاسة الحكومة للخروج من الأوضاع الحالية

أكد رئيس الحركة الإجتماعية “مواطنون أنصار الوطن” سهيل النمري لتوميديا اليوم  الأربعاء 19 فيفري 2025, أن الحركة اطلقت منذ شهر ديسمبر 2024 مشروع حوار وطني بمقاييس معينة و ضوابط حددت مسبقا للحوار. فكانت الإستجابة ليست بالقدر المطلوب باعتبار أن وجهتها وتغيرت نوعا ما.  حيث رأت جهات معينة الحوار لا بد أن يعود بنا إلى حقب أخرى وقع تجاوزها في إشارة إلى فترة ما قبل 25 جويلية. وهذا الطرح الحركة الإجتماعية “مواطنون أنصار الوطن” ليست معنية به.

و أضاف سهيل النمري ان الحوار الذي يسعى له المنظمون  حوار بضوابط معينة, “لا يمكن أن تزعزع ما ناد به الشعب يوم 25 جويلية”. وفق تعبيره. وهي “نقطة مفصلية في الطرح الذي نقدمه اليوم”. وسيقع طرح العلاقات السياسية بين بين الأحزاب و  دعوة كل” أحرار الوطن” مهما كانت اختلافاتهم سواء بما جاءت به لحظة 25 جويلية أو ما تلاها . و إدارة الخلاف بين كافة المكونات ستكون في صلب النقاشات.

و أشار النمري أن تونس تشهد اليوم إخلالات سياسية و إجتماعية و إقتصادية عدة . لذلك سنقوم بتقديم حلول و مخرجات بأفكار جديدة وسيقع تقديمها إلى السلطة التنفيذية للإشراف عليه. مضيفا أن الحركة الإجتماعية “مواطنون أنصار الوطن” لم تتبنى الحوار من فراغ بل بناء على تصريحات لرئيس الدولة الذي طالب بإجراء حوار  في إطار وحدة صماء وفق تقديره. معتبرا ان الوحدة التى عناها رئيس الدولة هم أطراف في الوطن, وفق أساليب معينة و أطر يقوم عليها هذا الحوار.

و أشار النمري  في هذا الصدد ان الحركة تناقشت مع عدة أطراف سياسية و إجتماعية رفض الإعلان عنها حاليا حتى تكتمل المناقشات وفق تصريحه. مؤكدا وجود تجاوب إيجابي. موضحا ان الحوار هو مطلب شعبي بغض النظر عن بعض المواقف التى تتهم الحركة الإجتماعية “مواطنون أنصار الوطن” بأنها تطبق توصيات رئيس الجمهورية نافيا هذه الإدعاءات. و الهدف هو إجراء حوار إصلاحي “هو بالأساس مطلب شعبي “.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى