أكد بسام الحاج مبارك شقيق الصحفية شذى الحاج مبارك التى صدر بحقها حكما أبتدائيا في ما عرف إعلاميا “بقضية إنستالينغو” بالسجن 5 سنوات أن الحكم بخمس سنوات سجن من أجل عمل صحفي حكم قاسي جدا و كنا نتوقع حكم البراءة. ويبقى هذا الحكم إبتدائيا و سنمر للطور الإستئنافي. آملا أن يقع تبرأتها في الإستئناف.
و اعبر شقيق الصحفية شذى الحاج مبارك في تصريحه لتوميديا أن الأسرة كانت مستبشرة بحكم البراءة لكن حكم المحكمة الإبتدائية بتونس كان مخيبا للآمال, خاصة وأنه لا توجد الأدلة و القرائن تدين شذى وبالتالي كانت الآمال منصبة في اتجاه حكم البراءة.
و شدد بسام الحاج مبارك أن شقيقته دفعت ثمن غاليا لقضية ليس لها فيها لا نقة و لا جمل. معتبرا أنه لو كان صاحب المؤسسة هيثم الكحيلي موجود في تونس لتحمل هو كامل المسؤولية. و لكانت شذي و زملائها خارج السجن حاليا. متمسكا ببراءة شقيقته من أي تهم منسوبة إليها أو وقع توجيهها إليها من قبل النيابة العمومية.