العبيدي لتوميديا: “تقاطع”وفرت الدعم القانوني للطالبين ضياء حمدي وآدم همّامي بالتنسيق مع فرع رابطة حقوق الإنسان بصفاقس
عضو جمعية تقاطع من أجل الحقوق والحريات مي العبيدي: نتمنى أن لا تتكرر المحاكمات وفق "القانون المهزلة" القالب الجاهز"ارتكاب أمر موحش تجاه رئيس الجمهورية" في دولة تعتبر نفسها حامية للحقوق و الحريات العامة
![](https://tumedia.net/wp-content/uploads/2025/02/Copie-de-Esttivu-55-780x470.png)
أكدت عضو جمعية تقاطع من أجل الحقوق والحريات مي العبيدي لتوميديا اليوم الأربعاء 05 فيفري 2025 أن الجمعية قامت برصد وتوثيق الانتهاكات التي تعرض لها الشباب الثلاث سواء مع الرسام رشاد طنبورة من المنستير الذي حكم عليه بالسجن سنتين بسبب جدارية. أو مع الطالبين ضياء حمدي وآدم همّامي من صفاقس. والذين يحاكما بسبب وجود صورة طنبورة على شاشة هاتف جوال لأحدهما. مع بنشر بيان في الغرض و تذكير بمحاكمة الشباب على خلفية تضامنهم مع الشعب الفلسطيني. وليست المحاكمة بخصوص آراء أو محتوى.
و أكدت العبيدي لتوميديا أن الطالبين ضياء حمدي وآدم همّامي الذين استدعيا من قبل المحكمة الإبتدائية بباب بحر بصفاقس كان بصدد تنفذ وقفة إحتجاجية مع مجموعة شبان في مدينة صفاقس داعمة للشعب الفلسطيني الذي يتعرض للإبادة و انتهاكات صارخة من قبل الجيش الصهيوني. و ذلك من خلال الدعوة لمقاطعة منتجات إحدى الشركات التجارية العالمية المنتصبة بتونس والمعروفة بدعمها للكيان الصهيوني.
وقد تم إيقافهم في مرة أولى في شهر سبتمبر 2024 ليتم إطلاق سراحهم بعد حجز هواتفهم الجوالة. وبعد تفتيش محتويات الهواتف وجدوا داخل أحد الهواتف لقطة شاشة لجداريّة رسمها الفنّان “رشاد طمبورة” المحكوم عليه بسنتين سجن من محكمة المنستير وفق وصف العبيدي. و على خلفية صورة الشاشة بهاتف أحد الشابين, وقع استدعاءهما مرة أخرى للتحقيق من أجل تُهمة ارتكاب أمر موحش تجاه رئيس الجمهورية على معنى الفصل 67 من المجلة الجزائية. و تم تحديد جلسة من قبل المحكمة الإبتدائية بباب البحر بصاقس, لكن وقع تأجيلها ليوم غد الخميس 06 فيفري 2025 .
كما أشارت مي العبيدي أن جمعية “تقاطع من أجل الحقوق والحريات ” وفرت الدعم القانوني للضحايا و ذلك بالتنسيق والتعاون مع فرع الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان بصفاقس. على أمل إثبات براءة الشابين ضياء حمدي وآدم همّامي وكل المحالين بسبب أرائهم أو قضايا رأي و تعبير. أو ما وصفته بالقانون المهزلة القالب الجاهز لكل تهمة وهو “ارتكاب أمر موحش تجاه رئيس الجمهورية” وفق تعبيرها في دولة تعتبر نفسها حامية للحقوق و الحريات العامة.